* موشيه يعلون :":يجب ان تتوقف الجهود لايجاد حل للصراع وبانه افضل ما يمكن عمله الان هو ادارة الصراع وليس حله لتشجيع الاصلاحات والتنمية الاقتصادية للسلطة الفلسطينية"

وتصادف تنظيم هذا المؤتمر بعيد اجتماع نتنياهو مع الرئيس الامريكي باراك اوباما, وذلك لوضع التوقعات حول خطاب اوباما الذي سيخاطب من خلاله العالم الاسلامي واللجنة الرباعية الشهر المقبل في القاهرة.
وكان هذا مناسبة لارسال رسالة معارضة لانشاء دولة فلسطينية والتي تعد وجهة نظر عامة في المجتمع الاسرائيلي .
وخلال خطابه اوضح يعلون المقرب جدا من نتنياهو الاسباب وراء فشل كل عملية دبلوماسية مع الفلسطينيين وقال":يجب ان تتوقف الجهود لايجاد حل للصراع وبانه افضل ما يمكن عمله الان هو ادارة الصراع وليس حله لتشجيع الاصلاحات والتنمية الاقتصادية للسلطة الفلسطينية .
واضاف قائلا: انا لا ارى اي فرصة لانشاء كيان فلسطيني قابل للحياة في الضفة الغربية او في قطاع غزة والذي من الممكن ان يدوم اقتصاديا , لان الفجوة كبيرة بين اسرائيل كدولة متقدمة عالميا والدولة الفلسطينية كدولة نامية والتي هي وصفة لعدم الاستقرار".
وتابع": لا يوجد فرصة لانشاء دولة فلسطينية قابلة للحياة في الضفة الغربية او غزة والذي من الممكن ان يجلب الاستقرار على الصعيد الامني بينما الفرص لايجاد هذا الكيان ستجلب متاعب امنية".
واقترح يعلون بديلا عن ذلك باحداث اصلاحات تعليمية واقتصادية وسياسية وامنية وعسكرية في السلطة الفلسطينية والتعاون مع الدول العربية في مجال قضايا انسانية للفلسطينيين الذين يعتبرون انفسهم لاجئين الا انه قال ": ان ذلك لا يمكن ان يحدث بدون قيادة فلسطينية وقادرة والتي من الممكن ان تعترف باسرائيل كدولة يهودية".
من جهته فاجا "اوري التزور" مدير مكتب نتيناهو السابق الحاضرين عندما قال "ان افضل حل ممكن هو ضم كل الضفة الغربية بالرغم من الخطر الذي من الممكن ان تتعرض له اسرائيل عندما تصبح دولة ثنائية القومية وان هذا الحل كان مفضلا على الانسحاب من الضفة او الابقاء على الوضع الحالي".
وقال:بالرغم مما كان يقوله الجميع ان ضم الضفة الغربية هو اسوا الاحتمالات , لكن انا اعتقد ان الضم هو اصوب خطة".
واضاف ": اود ان امنح المواطنة الاسرائيلية لكل فلسطيني فلا يوجد فرق بين الفلسطينيين في جنين وفي سخنين وليس لدي تخوف من النمو الديمغرافي لكن يجب ان يكون هناك دستور مشكل رسميا ليحافظ على يهودية الدولة ".