على ما يبدو فان مسلسل حرق السيارات على خلفية الانتخابات في مجالسنا العربية اصبح موضه متبعة في العديد من القرى العربية. وحسب ما قاله مرشح الرئاسة لمجلس دير الاسد المحلي ابراهيم طه، فان خلفية احراق سيارتيه الخصوصيتين الليلة الماضية جاء على خلفية ترشيح نفسه لرئاسة مجلس دير الاسد المحلي والتي ستجري بتاريخ 09-8-18.

فقد استيقظ ابراهيم طه وافراد عائلته بعد ان تلقوا مكالمة هاتفية بان سياراتهم تشتعل بها النار وعلى الفور نزل افراد عائلة طه وحاولوا السيطرة على النار لكنها أتت على السيارتين محدثة اضرارا كبيرة اخرجت السيارتين من حيز الاستعمال.
وفي حديث مع ابراهيم طه قال : على ما يبدو فانه لم يرق للبعض ترشيح نفسي لرئاسة المجلس المحلي وقاموا بهذه الفعلة النكراء. لكن اود ان اقول ان شيئا لن يثنيني من السير في طريقي وترشيح نفسي من اجل قمع ظاهرة العنف ومن اجل مصلحة المواطن الديراوي ومصلحة القرية عامة .