الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 06:01

تسليم شمال الغجر بعد الانتخابات

محاسن ناصر مراسل
نُشر: 11/05/09 12:20

* رئيس الحكومة نتنياهو وصل معي رسالة إلى وجهاء قرية الغجر لاطلاعهم على ما جرى في الاجتماع المغلق "للكبنيت" الأمني..

* واليوم هذا تصحيح للتاريخ لكن ليس تصحيح للواقع إذ لا ننسى أن في عام 1967 كان احتلالا لهذه المنطقة ومن الطبيعي العودة الى حدود عام 67


قام نائب وزير تطوير النقب والجليل امس الاحد بزيارة لقرية الغجر لاطلاعهم على أخر المستجدات بشأن إعادة القسم الشمالي من القرية للسيادة اللبنانية. وقام النائب القرا بالاجتماع بالمسؤولين في المجلس المحلي حيث حمل معه رسالة باسم الحكومة الإسرائيلية تبلغهم بها أن الحكومة الإسرائيلية لن تعيد الجزء الشمالي منها للسيادة اللبنانية قبل الانتخابات في لبنان والتي ستجري بتاريخ  09-6-7 .




وفي حديث للنائب القرا مع مراسل موقع العرب قال : رئيس الحكومة نتنياهو وصل معي رسالة إلى وجهاء قرية الغجر لاطلاعهم على ما جرى في الاجتماع المغلق "للكبنيت" الأمني الذي اجتمع يوم الجمعه . وكان موقف رئيس الحكومة نتنياهو هو الانتظار إلى ما بعد الانتخابات في لبنان. وإذا كان هناك تعزيز للقوى الاستقلالية الديمقراطية داخل لبنان سيكون هناك بداية تفكير بقضية الغجر وفق قرار هيئة الأمم المتحدة قرار رقم 1701 الذي ينص على ترتيب الحدود الشمالية للقرية بين إسرائيل ولبنان وكان هناك خطأ بالقياسات التي اجرتها الأمم المتحدة والتي  اتخذت وفق اتفاقية سايس بيكو . واليوم هذا تصحيح للتاريخ لكن ليس تصحيح للواقع إذ لا ننسى أن في عام 1967 كان احتلالا لهذه المنطقة ومن الطبيعي العودة الى حدود عام 67 .



وبما انه عام 1967 كانت الغجر قرية سورية فيتطلب إعادتها إلى سوريا وليس الى لبنان ويتطلب إعادتها كيف استلمناها لسوريا .ومن حديثي مع الأهالي هناك هم يريدون العودة الى السيادة السورية وإذا لن يتسنى لهم ذلك فهناك إمكانية نقل كافة أراضي القرية ومساحتها 11 ألف دونم الى لبنان. ولا يمكن لن تقسم قرية  الغجر  الى قسمين إذ لا  يمكن أن الحدود تفصل بين العائلات وبين الأخ وأخاه فهذا غير أخلاقي وغير أنساني لكن القرار النهائي سيتخذ بعد الانتخابات في لبنان .

 

مقالات متعلقة