الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 17:02

الحلم الابيض خلود_عرابة البطوف

كل العرب-الناصره
نُشر: 19/05/09 07:25

فغرّبني ,وحكم بالبعد وبؤس المصير.
قضيتها كالطفل اليتيم الحزين,اصلي للفتة منك يا ضمير.
اخبرها,
باني مت منذ سنوات,واليوم سيحملونني مجرد خيال.
فما بالها غير مكترثه؟
عشقتها وصعب ان تفسر,ملكتها تحديتها وتوقع اللامنتظر.
وتتساءل اليوم اين انا؟
كصحوة من سبات عميق فصرت تحت التراب بالغريق
بسواد لياليها قضيتها لعنتها اه وكم لعنتها.
ولم تات يا وهم
ضعيها بيضاء ناصعه,رشيها واملئي قبري
فما رات عيناي الابيض منذ رحلت..
منذ عرفت انك الوهم الذي مستحيل ان ياتي
علني اشمها اتحسسها بروح احبتك
دفنتك ,غمرتك بعيناها وضمتك.
لربما فرصه لاعرف الابيض
ودعتني السماء والنجوم,ودعي الناس والاخرون
وتحوم تلك الاطيار متساءلة اين انت؟
لم تحضري وداعي لم تحضريني
كنت اعرف متاكد ,على يقيني
انك ستات
لم المحك,لم اسمع همساتك
لم ارى تلك الورود!
لعلها كانت منك نظره تحييني,لو جئت
او عذاب جهنم ستنسيني
قتلتني ببرودة تلك المشاعر التي تملكينها
وتختلقين المبررات..
اسعدني انك كنت محور حياتي
وما يسعدني اكثر , سيتملكك قلبي وعقلي بعد مماتي
وهم عشت له كل حياتي
عبدته , قدسته وجعلته كل آمالي
ولم يحضر لوداعي
اخبرها غير تلك الورود لن اقبل
حتى ورده على قبري منها اتحمل , بيضاء حتى يكون عذابي ابيض , قبري ابيض كالقلب الذي حملك
بيضاء يا وهم ضعيها عليّ اسامحك , اتخيلك انك كل يوم من الان ستأت
وتنثري الابيض عوضا عن سواد تلك الليالي
بيضاء يا وهم بيضاء
 

مقالات متعلقة