الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 03:02

دعوة الملك الأردني لزيارة اسرائيل


نُشر: 21/04/07 13:04


تلقى العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني دعوة رسمية لزيارة اسرائيل، لإلقاء خطاب إلى الشعب الاسرائيلي، من على منصة الكنيست، يشرح فيه مبادرة السلام العربية. وكشف مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ، أن اتصال جرى بين عبد الله واولمرت يوم الأربعاء الماضي،  تمحور حول  المبادرة العربية،وفي ختام المحادثة الهاتفية وجه أولمرت دعوة رسمية للعاهل الأردني لزيارة اسرائيل، وذكرت المصادر أن رد الملك الأردني أبدى استعدادا لقبول الزيارة ورد ايجابيا عليها مشيرا الى أنه يحتاج الى التشاور مع الأشقاء العرب.
ونقلت المصادر عن عن مسؤول بارز في الديوان الملكي الاردني أن الملك تلقى الدعوة لكن لم يتم تحديد موعد للزيارة، ذلك ان عبد الله لم يقبل الدعوة أو يرفضها.
وذكرت مصادر صحفية اسرائيلية أن الملك الاردني عبد الله الثاني دعا خلال لقائه وفداً برلمانياً إسرائيلياً على رأسه رئيسة الكنيست داليا ايتسك  ، إلى بحث إمكان دفع تعويضات للاجئين الفلسطينيين بدلاً من تطبيق حق العودة، وانه ابلغ الإسرائيليين بأنه لدينا الأعداء أنفسهم في إشارة، بحسب وفد الكنيست، إلى إيران وحزب الله وحركة حماس.


داليا ايتسك تتوسط الملك الاردني عبد الله والملكة رانية

وجاءت أقوال عبد الله في معرض رده على سؤال وجهه له عضو الكنيست رؤوبين ريفلين حول تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أكد فيها أن على إسرائيل أن تأخذ المبادرة العربية كلها أو تتركها كلها، فأجابه الملك عبد الله :" أتركوه لي... إننا نواجه المصيبة ذاتها والمشكلة ذاتها والأعداء أنفسهم". عبارة كررها مرات عديدة، بحسب أعضاء الوفد الذين أوضحوا أنه أشار إلى حزب الله و"حماس" وإيران. وشدد عبد الله على أنه "لا يتحدث باسم الأردن فحسب، بل باسم دول عديدة. وسأل أعضاء الكنيست: ماذا تريدون، أن تصل إيران الى نهر الأردن؟".



ويشار الى أن ان اعضاء الكنيست انتقدوا تضمين المبادرة العربية بنداً يشير الى حل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفقاً للقرار 194 الذي ينص على حق العودة، مشددين على أن  اسرائيل لن توافق على ذلك،ومعتبرين الامر انتحارا .
وكان رد الملك عبد الله بحسب المصادر الصحفية أن المبادرة العربــية ليست خطة وإنما نقاط للبحث، مضــيفاً أن أي اتفاق بين إسرائيل والعرب سيكون بالتفاهم، وموضحاً ان لإسرائيل حق الفيتو على كل شيء.
ونقلت الصحيفة عن عبد الله قوله ربما، بدلاً من الحديث عن حق العودة يتوجب الحديث عن حق التعويض، فهذه ليست مشكلة إسرائيل وحدها وإنما مشكلة الدول العربية الغنية أيضاً.


مقالات متعلقة