لم تحلم عائلة مجدلاوية (الاسم محفوظ في التحرير) بان ذهابها الى مدينة كرميئيل للمشتريات سيتحول الى اعتداء عنصري عليها من قبل متطرفين لم يرق لهم انه الشابة التي قادت سيارتها برفقة اخيها واخواتها وخالاتها تقود بشكل محافظ للقانون. فحين وصلت السائقة الى دوار رئيسي في المدينة ابطأت سرعتها حسب القانون واعطت حق الاولوية للطريق الرئيسي فما كان من السائق الذي كان خلفها الا ان قام باجتيازها بسرعة جنونية وقام بسد الطريق عليها وبعدها نزل هو وصديقه (ربما ابنه) وقاموا بالتهجم على افراد العائلة بالشتائم البذيئة وبالبصق عليهم وحين عرفوا انهم من الوسط العربي لم يكتفوا بالمسبات بل قاموا بالتهجم عليهم جسديا وقاموا برفص ابواب السياراة وقاموا بالاعتداء على الشاب الوحيد الذي كان بها واصيب بساقه , كذلك اصيب فتاة اخرى من العائلة كانت داخل السياراة حين اغلق احد المعتدون باب السيارة على يدها. ووجهوا اتجاههم واتجاه العرب كل مسبات عنصرية بذيئة تقشعر لها الابدان.
المتواجدون في السياراة وهم افراد عائلة واحدة لم ينزلوا منها بتاتا. فقد قاموا بتسجيل رقم سياراة المعتدين وتوجهوا الى شرطة كرميئيل هناك قدموا شكوى بحق المعتدين، والشرطة وعدت بالقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة.