الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 20:01

حب فوق السحاب-بصيص من الامل

كل العرب-الناصرة
نُشر: 27/04/09 17:28

جلست يوما والشمس امامي تحاول احتضان البحر حتى اختفت بين احضانه فاكتست السماء بستارة حمراء مشيرة لحلول الظلام اتخذت صخرة فجلست عليها اتأمل امواج البحر واستشعر بعض نسمات من الهواء التي تلاعب وجنتي وخصلات من شعري حتى حل الظلام وتزينت السماء بضوء القمر ومن حوله  النجوم المتلألأة ومن حولي تعزف الامواج لحنا جميلا كلما وصلت الشاطيء..



 استلقيت قليلا على ظهري حتى غلبني النعاس واذ  باحلامي تجمعني بحبيبتي

فرأيتها تقترب مني من بعيد وتناديني أقترب!
أقتربت منها بخطى متعثرة , ثم كدت أقع لكنها مدت الي كفيها لتتشابك مع كفي يدي فأحتضنتها, فشعرت بدفء لم أشعر به من قبل  وحنان أروى عطشي من جفاء الزمن  ثم نظرت إلي بنظرة حنونة  وتسائلت ما الذي أتى بك ?!
قلت لقد سأمت البعد عنك .. وأحببت أن أتمرد على سخرية القدر وقسوة زماني الذي أبى أن يجمعني بك فما كان لي الا أن أحلم بكِ علّي أراك  واستطيع

ان اعانقك قالت لكن هذا حلم وسرعان ماتصحوا منه !!
(قاطعتها وهي تتكلم ) وقبلتها على شفتيها الورديه..
وقلت لها سألتك بربك إن حُرمت منك واقعا فلا تحرميني منك ولو خيالا !!

فقالت وهل تظن بأنني لا أريد البقاء معك واقعا قبل الخيال!
قلت فما يمنعك إذا؟ قالت هو الزمن الذي لايؤمن بهذا الحب الجنوني
هو أنت وأنا هو الحظ الذي أبى أن نجتمع  قلت إن حُكم على حُبنا أن لا يكون واقعا  فلن يستطيع أحد أن يمنعنا أن نعيشه حلما ثم أخذت بيدها وبدأنا نرقص على نبضات قلبينا  ونتجول بين السحاب  وحولنا عقد من النجوم المتلألأة ترسم من حولنا قلبا مضيئا يحتضن ويضيء قلبينا الذي سادهما الظلام  واذ بموجة كبيرة تصطدم بالصخرة التي اتخذتها فراشا للحظات لتلامس بعض قطرات المياه المتراشقة جبيني لتيقظني معلنة للأسف انتهاء حلمي لأعيش من جديد. واقعا مرا فنظرت الى السماء احاول ان التقط نجمة اخط عليها ما يكمن في قلبي من حنين بكلمات ملؤها الحب لأقول تيقني اميرتي انه رغم قسوتي لا زلت احبك.

مقالات متعلقة