ضمن مشروع الإنتقال من مرحلة الطفوله إلى البلوغ وللسنة الثالثة على التوالي قامت قرية الأولاد في حرفيش وبمرافقة مركزة التربية الاجتماعية السيدة اسنات عامر بزيارة لمؤسسات اجتماعية في قرية يركا وأهمها  مستشفى "سنا" للعجزة والوقوف عن كثب على احتياجات المسنين ورعايتهم، وكان في لقاء الطلاب مدير المستشفى السيد سلمان سلامه ومديرة العلاجات والمساعدات الطبية سوريه نزال وباسل كيال.



قرية الأولاد في حرفيش والتي أقيمت عام 1998 هي قرية حاضنة لأطفال من القرى الدرزية والذين وصف الوضع الاقتصادي لعائلاتهم بالصعب، في القرية 48 طالبا مقسمين على أربعة عائلات وفي القرية طاقم إرشادي ومهني يضم عاملة اجتماعية ومركزة تربية اجتماعية وطبيب نفساني ويتولى إدارة القرية الأستاذ معذى زيدان.



عن الزيارة حدثتنا المركزة اسنات عامر:" تجولنا بين المسنين مما حث الطلاب على أسئله كثيره للسيده سوريه وعلامات الدهشه والتعاطف تغمر وجههم".
ومن ثم زار الطلاب "بيت عدنان" وهي مؤسسة لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث استقبلتهم المركزة سماح نمر صفية والعاملة الاجتماعية ميسر أبو حمده واللتان شرحتا للطلاب عن المؤسسة ومن ثم جولة في أروقة المدرسة والتي تخللها فعاليات مع المرشدات ومشاهدة البيوت التي يعيش فيها الطلاب والغرفة السوداء والبيضاء التي تهدف إلى تهدئة وإراحة الأطفال ومن ثم مشاهدة فيلم قصير عن أحلام طلاب المؤسسة، فيلم مؤثر جدًا مما أثر في الطلاب ودفعهم للتعاطف معهم وطلبوا من مركزة التربيه الإجتماعيه في قرية الأولاد السيده أسنت عامر ومركزة مشروع الإنتقال من مرحلة الطفوله إلى البلوغ  بزياره لهذه الأماكن مره أخرى.
مسك الختام كان في ضيافة الناشطة الاجتماعية نهيل خزنة والتي استضافت الطلاب في بيتها والتي أتحفت قرية الأولاد  في السابق بتبرعاتها المعنويه والسخيه لقرية الأولاد.
مدير قرية الأولاد الأستاذ معذى زيدان قال لـ موقع "العرب": "القرية تمر بمرحلة بناء وحدات إضافية لاستيعاب عدد اكبر من الطلاب، هناك عدة طلبات من قبل قسم الشؤون الاجتماعية في القرى الدرزية لاستيعاب أولاد جدد لكن القرية معدة لاستيعاب 48 طالبا فقط".