باشرت بلدية أم الفحم مؤخرا، في تنفيذ وبناء شبكات لتصريف المياه في أحياء المدينة التي تضررت بعد فيضانات العام الماضي، وتأتي هذه الأعمال بعد أن صادقت الحكومة في مرحلة سابقة على الميزانيات الخاصة بتصريف المياه وهي 8 مليون شيكل، إثر مطالبة البلدية، بضرورة مساهمة الوزارات المختصة بتعويض البلدية وتخصيص الميزانيات اللازمة عن مجمل الأضرار التي لحقت بالبنى التحتية.  رئيس قسم الهندسة في بلدية أم الفحم، المهندس زكي محمد: " المشاريع ستشمل مختلف الأحياء وقد صودق على ميزانياتها المخصصة لمعالجة أضرار الفيضانات التي ضربت مدينتنا العام الماضي، حيث صادقت الجهات الحكومية على مبلغ 8 مليون شيكل لمشاريع تصريف المياه وصودق في مرحلة سابقة على 4 مليون شيكل مخصصة لمعالجة الخراب في الشوارع التي تضررت أيضا".

صورة من الأرشيف لفيضانات العام الماضي في منطقة المثلث

واضاف زكي: "المناطق التي باشرنا العمل فيها فهي مرتبطة بالخطة التي وضعها قسم الهندسة وتم فيها تحديد أماكن العمل حسب درجات الخطورة والضرر، فالمناطق الأكثر عرضة للأمطار والفيضانات وتقع في مناطق منحدرة وأودية، هذه المناطق كانت في رأس سلم الأولويات. الحديث  يدور عن وضع خطوط تصريف للمياه في المناطق المتضررة والتي كانت تشكو من الفيضانات، ومن ثم بعد انتهاء الأعمال سيتم اصلاح الشوارع التي حفرت خلال العمل". وأكد المهندس محمد:" الحديث عن حل جذري لمشكلة تصريف المياه في المدينة ليس بوارد في المستقبل القريب حيث أنه وحسب تقديراتنا نحن بحاجة إلى أكثر من 60 مليون شيكل من أجل تغطية كافة المناطق ووضع حد للمشاكل من هذا القبيل".