*مؤسسة القلم الأكاديميّة تنظم معسكرًا لطلاب الجامعات ضمن مشروع روّاد القلم وتحت شعار : وفاءً لرسول الله وحبًّا للوطن

نظمّت مؤسسة القلم الأكاديميّة معسكرًا لطلاب الجامعات ضمن مشروع روّاد القلم وتحت شعار : وفاءً لرسول الله وحبًّا للوطن .
أقيم المعسكر في منطقة الجولان الأخضر ولمدة يومين على التوالي، والذي تخلل نشاطاتٍ عديده – تربويّة، روحانيّة، ترفيهيّة، وتعليميّة .
في المحطة الأولى قام المشاركون بزيارة لقرية نحف، تمّ فيها حضور خطبة الجمعه وتناول طعام الغداء في البلد المضيف، بحضور قادة الحركة الإسلاميّة، د.منصور عباس رئيس الإدارة العامّة للحركة الإسلاميّة، د.أحمد أسدي رئيس الحركة الإسلاميّة في الجليل، الشيخ خالد مهنّا رئيس الدائرة الإعلاميّة في الحركة الإسلاميّة، والشيخ تيسير محاميد مدير كلية عتيد، ورئيس الحركة الإسلاميّة في أم الفحم، وتمّ الإستماع إلى كلمة هادفه من د. أحمد أسدي، حيث التحفيز للجدّ والإجتهاد والعمل والنشاط المترتب على طلاب الجامعات .

بعد ذلك وفي أرض المعسكر، أقام المشاركون منافساتٍ ومباريات رياضيةٍ عديده هدفت إلى توحيد القلوب، وإلى زرع روح الأخوة والمحبة في نفوس الطلاب .
وتمّ ختم اليوم الأول بسلسلة فعاليات ونشاطات شملت : كلمة في دور الطالب الجامعي لقيادة المجتمع للأخصائي النفسي إبراهيم حجازي مدير مؤسسة القلم الأكاديميّة، وكلمة في حب الأرض والوطن للدكتور منصور عباس رئيس الإدارة العامّة للحركة الإسلاميّة، فقرة أناشيد للمنشد المبدع بكر أسدي، خطبة قصيرة للشبل والطفل محمد أحمد أسدي ضمن مشروع متميّزون نحو القمّة، عرض كراتيه مميّز من قبل الإخوة علي شيني ومحمود يوسف، وتلخيص اليوم ضمن عرض محوسب رائع للطالب منصور منصور، عرف وأدار برنامج المحاضرات الشيخ محمد إكتيلات مدير المعسكر والذي حاول من خلال جميع النشاطات أن يربطها ربطًا محكمًّا مع عنوان المعسكر – وفاءً لرسول الله وحبًّا للوطن .

في اليوم التالي سار الطلاب في مسارات عديده برفقة المرشد نمر أبو اللوز تعرفوا من خلالها على معالم هذه البلاد، لتوثيق الرابطة بين أبناء هذا الوطن وبين الأرض، وتمّ ختام اليوم بوجبة عشاء في سخنين .
وفي حديث مع أحد المشاركين – عمر عاصي قال : " وكأن المخيم عبارة عن لوحة فُسيفساء من المواهب الأدبية والعلمية المُلتزمة بالشريعة الإسلامية . والأجمل من هذا كله أن النقاشات التي كانت تتبلور كنت تجدها تثمر بسرعه، في المعسكر لمسنا روح الأخوة والمحبة ، الرياضة، والترفيه، والجانب التربوي كلٌ كان له حظه الوافي في إنجاح المعسكر بصورة باهرة" .

وقال الشيخ صالح شيني – أحد المنظمين المركزيين للمعسكر والذي سهر طويلاً لإنجاح المعسكر  : "  كان شعارنا الأول والأخير في المعسكر الدعوة إلى الله، وقد ذكرت أخوتي المنظمين بالإخلاص لله سبحانه وتعالى في فترة التحضير والتجهيز للمعسكر، والحمد لله تمخض المعسكر عن نتائج إيجابية ورائعه بدت على وجوه المشاركين، وأعرب الجميع في الختام عن مدى رضاهم بتجديد اللقاءات بين المشاركين بفعالياتٍ دائمةٍ مستمره " .
وأضاف مدير المعسكر الشيخ محمد إكتيلات : " جاء المعسكر كخطوة من أجل بناء شخصيّةٍ إسلاميةٍ متميّزة كجزء من مشروعنا الإسلامي المتكامل لإعداد قادة في العمل الجماهيري الطلابي الإسلامي، لأننا ما زلنا نؤمن بأنها سبيلنا الوحيد للرقي والإرتقاء والنهوض قدمًّا خدمةً للدين والوطن والأمّة، سعينا من خلال المعسكر إلى ترسيخ حب نبينا محمد صلى الله عليه وسلمّ في نفوس الطلاب في ظل الإساءات والإهانات الشرسّه والتي يُفترى بها على نبينا الكريم، ومن ثم تأصيل حب الوطن في قلوب طلابنا من خلال تأكيد الإنتماء لهذا الوطن، وسنبقى على عهدنا مع طلابنا بكل ما فيه خير وصلاحٌ لمسيرة العلم والتعليم من خلال الدعوة إلى الله ".