الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 07:01

عريقات يطالب بإرسال فرق للمراقبة

كل العرب
نُشر: 04/04/09 19:06

*عريقات: اللجنة الرباعية لم تقم بما يترتب عليها من التزامات ومن بينها متابعة تنفيذ خريطة الطريق


طالب كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اللجنة الرباعية الدولية بإرسال فرق للمراقبة لكي تتابع تنفيذ التزامات الجانبيْن الفلسطيني والإسرائيلي بخطة خارطة الطريق.
وقال عريقات أثناء اجتماعه في رام الله أمس مع المبعوث النرويجي لعملية السلام يان هانس بوير، إن اللجنة الرباعية لم تقم بما يترتب عليها من التزامات ومن بينها متابعة تنفيذ خريطة الطريق، كما لم تصدر أي بيان يحدد كيفية تنفيذ التزامات الجانبيْن.
وتساءل عريقات عن كيفية مطالبة اللجنة الرباعية كل حكومة فلسطينية بالاعتراف بالتزاماتها ولا تطلب من إسرائيل الشيء ذاته.
وتابع عريقات يقول إن استمرار النشاط الاستيطاني ورفض الحكومة الإسرائيلية لمبدأ الدولتين واتفاق أنابوليس، واستمرار فرض الإغلاق والحصار على الضفة الغربية وقطاع غزة يعني أن إسرائيل لم تنفذ أيا من الالتزامات المترتبة عليها بموجب خريطة الطريق.


صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية

الحل القائم على الدولتين هو أساس إنهاء النزاع .
قال حسام زكي المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية إن الحل القائم على الدولتين، دولة للفلسطينيين إلى جانب إسرائيل، هو الأساس الذي ارتضاه المجتمع الدولي بأسره، لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأضاف في حديث لصحيفة الشرق الأوسط أن أي حديث من الجانب الإسرائيلي بالتشكيك في هذا الحل أو عدم القبول به أو التعامل معه على أساس أنه أحد الاختيارات المتاحة وغير الملزمة لإنهاء النزاع أمر مرفوض من جانب مصر ويضع إسرائيل وجها لوجه أمام المجتمع الدولي ويحتم عليها تبرير تراجعها عن خيار الدولتين.
وتابع زكي أنه في حال تراجع إسرائيل عن خيار الدولتين فستكون هناك خيارات أخرى متاحة لا تضمن لإسرائيل شكل دولتها كما عليه الحال حاليا.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أن بلاده مهتمة وملتزمة بالعمل على إنهاء هذا النزاع والمساعدة في ذلك قدر الإمكان وفق خيار الدولتين ومن خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وعما قيل عن زيارة بنيامين نتياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى مصر قال زكي إنه لا يعلم بوجود ترتيب من هذا النوع.
حماس تتهم فتح بتبني مواقف متشددة في حوار المصالحة على صعيد آخر، اتهم المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة طاهر النونو حركة فتح، بتبني مواقف متشددة خلال جولة الحوار في القاهرة بين حركتي فتح وحماس يومي الأربعاء والخميس والتي علـقـت لمدة ثلاثة أسابيع تقريبا.
وقال النونو إن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان حول عملية انابوليس ليست مفاجـئة، وأنها تتطلـب إعادة النظر في كل مشاريع التسوية والاتفاقات التي قال إنها أضرت بالشعب الفلسطيني.
من جهته قال صلاح بردويل القيادي في حماس إن حركة فتح أصرت في الجولة الأخيرة على آرائها السابقة، وأكدت من جديد ضرورة الالتزام بقرارات والتزامات منظمة التحرير الفلسطينية على أن تبقى المنظمة المرجعية الوحيدة للفلسطينيين.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث قد أعلن في القاهرة الخميس تعليق المحادثات بين حركتي فتح وحماس إلى موعد يتراوح بين الحادي والعشرين والسادس والعشرين من الشهر الحالي. وقال إنه تم تقديم اقتراحات جديدة وأن كلا من الحركتين تريد التشاور مع قيادتها بشأنها.
ويذكر أن الحركتين تبحثان عددا من القضايا الرئيسية وهي تشكيل حكومة توافق وطني والاتفاق على برنامجها السياسي، وإعادة تنظيم أجهزة الأمن الفلسطينية، وإعادة هيكلة منظمة التحرير لتضم حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وتحديد موعد وترتيبات الانتخابات التشريعية والرئاسية في الأراضي الفلسطينية.

مقالات متعلقة