الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 17:02

مشروع لغرس الأشجار بيوم الارض

كل العرب
نُشر: 31/03/09 14:49

*النائب نفاع: بمثل هذه المشاريع نورث ابناءنا قيم يوم الأرض

* المشروع هو جزء من سلسلة نشاطات وفعاليات تطوعية يقوم بها فرع التجمع في الطيرة

* غرس الأشجار في يوم الأرض له دلالات هامة من أهمها تربية الجيل الناشيء على ضرورة المحافظة على الأرض


اكتست شوارع مدينة الطيرة أمس الاثنين باللون البرتقالي إذ قام العشرات من أعضاء وأصدقاء فرع التجمع الوطني الديمقراطي في المدينة بغرس أكثر من 500 شجرة زيتون وأشجار مثمرة في شوارع وأحياء البلدة وذلك إحياء للذكر الثالثة والثلاثين ليوم الأرض الخالد وعن روح المرحوم ابن الحركة الوطنية الشاب أمير حسني سلطاني الذي لقي مصرعه مؤخرا في حادث عمل مؤسف، وشارك بالإضافة إلى قيادة فرع التجمع في الطيرة النائب سعيد نفاع وأبناء عائلة المرحوم.
استهل غرس الأشجار بزراعة أول شجرة زيتون وقراءة الفاتحة على روح الفقيد أمير وبعدها بدأ المتواجدون بزراعة أغراس الزيتون في مجمل احياء البلدة، وقد ثمن الأهالي هذا المشروع الوطني الكبير مبدين الاستعداد لرعاية الأشجار والمحافظة عليها، كما بادر العديد من المواطنين بتقديم المياه والمشروبات الباردة للمتطوعين الذين عملوا من الصباح حتى ساعات المساء.



وكان من أوائل المبادرين المتطوعين في هذا المشروع السيد حسني سلطاني سكرتير فرع التجمع الوطني في الطيرة الذي قال: غرس الأشجار في يوم الأرض له دلالات هامة من أهمها تربية الجيل الناشيء على ضرورة المحافظة على الأرض وعلى خيراتها، بالإضافة إلى استذكار يوم الأرض وحيثياته واهم ما تعلمناه منه ولنذكر أبناءنا أن السلطة مستمرة بمصادرة الأرض، والحفاظ عليها يجب أن يكون منهجا ومدروسا.
وأضاف سلطاني أن هذا المشروع هو جزء من سلسلة نشاطات وفعاليات تطوعية يقوم بها فرع التجمع الوطني الديمقراطي في الطيرة، وإننا نرى بيوم الأرض هذا مناسبة هامة ووطنية من الدرجة الأولى لتعميق العلاقة بين الفرد والأرض، وإنني أدعو أهالي الطيرة والأحزاب السياسية إلى تكثيف التطوع لنحافظ على بلدنا ولنفرض "ثقافة التطوع" بدل الانتهازية وثقافة الاستهلاك.

وعقب النائب سعيد نفاع بالقول: مهمة وطنية في مثل هذا اليوم أن ننقل لأبنائنا قيم يوم الأرض وكونه مثل هذا المشروع جاء على روح الفقيد أمير حسني سلطاني هو بحد ذاته قيمة هامة تجاه أبناء الحركة الوطنية الذين نفقدهم.
وأضاف: أن ترى عشرات الشباب والشابات يحملون الفؤوس المجارف ويغرسون أشجار الزيتون شيء يثير الاعتزاز، إضافة لأهمية روح التطوع التي تغرس في الأجيال الشابة. ويستحق فرع الطيرة كل التحية والتقدير على هذه المبادرات التي صارت نادرة في مجتمعنا.




















































مقالات متعلقة