*شدد ناطور على وجوب حضور إمام من خارج السجن لإلقاء خطب الجمعة في كل واحد من السجون

وجه سماحة القاضي الدكتور احمد الناطور, رئيس محكمة الاستئناف الشرعية العليا, رسالة احتجاج إلى مفوض مصلحة السجون الإسرائيلية للمرة الثانية على التوالي, مطالبا إياه بتعديل أنظمة إدارة السجون لضمان الحقوق الدينية للأسرى والأسيرات المسلمين في السجون الإسرائيلية.
وقد جاء في الرسالة: انه وبعد الاطلاع على أنظمة إدارة السجون "للحقوق الدينية للأسرى المسلمين" (إجراء رقم 1154-30, يوم 1/1/2000), فان هذه الأنظمة لا تضمن الحد الأدنى من  الحقوق الدينية للأسرى المسلمين. وبناءا عليه فاني أطالب بتعديله على النحو التالي:
1- يجب إقامة الصلاة بشكل جماعي. حيث انه ووفقا لإحكام الدين الإسلامي فان لصلاة الجماعة منزلة أعلى من صلاة الفرد. وينبغي أن يكون هذا النص معدلا للبند رقم 3.3 من النظام.

القاضي احمد ناطور

2- أما بالنسبة للمطلب الثاني, فان سماحته طالب بتعديل البند رقم 3.4 (الذي لا يضمن وجود إمام خلال أوقات الصلاة), وطالب بوجوب حضور إمام في أوقات الصلاة, كما تنص عليه أحكام الدين الإسلامي.
3- وفقا لمطلب سماحته الثالث, فان سماحته تطرق للبند رقم 4.2 الذي ينص على أن مدة خطبة الجمعة لا تتعدى العشر دقائق. حيث أن سماحته طالب بتمديد الخطبة لتصل حتى نصف ساعة على الأقل, وذلك وفقا لتعاليم الدين الإسلامي. وشدد سماحته على وجوب حضور إمام من خارج السجن لإلقاء خطب الجمعة في كل واحد من السجون, وذلك لتعديل البند رقم 4.4 الذي يدعي انه لا حاجة لإمام أيام الجمعة.
4- أما بالنسبة للبند رقم 8.1, الذي يتطرق لفترة الحداد, فان سماحته طالب بتمديد فترة الحداد لمدة 7 أيام لوفاة قريب من الدرجات الآتية: أب, أم, جد, جدة, زوج, زوجة, ابن, بنت, أخ, أخت ,حفيد, حفيدة, عم وعمة, وذلك وفقا للقرار الذي اتخذته لجنة الخدمة المدنية وقرارات مركز السلطات المحلية.
5- أما بخصوص مطلب سماحته الخامس, فانه طالب إدارة السجن بالسماح بزيارة أئمة مسلمين خلال أيام العيد لكل السجون لإلقاء خطب وصلاة العيد.
وأضاف سماحته في رسالته انه يتوجب على إدارة السجون التنسيق مع سلطة إسلامية أيام الأعياد لإدخال حلوى العيد للأسرى والأسيرات المسلمين.
واختتم سماحته رسالته بقوله: "عليكم تغيير هذا الإجراء بما يتوافق مع تعاليم الدين الإسلامي حتى يتسنى توفير الحقوق الدينية للأسرى المسلمين كغيرهم من الأسرى.