* الأستاذ كمال فلاح: المدرسة قررت جعل العيد عيدين

* فقرات فنية راقية ومنوعة يميزها اللباس الشعبي التقليدي

احتفلت مدرسة الأخوة في كفر سميع بعيد الأسرة من خلال تقديم وتنويع برامج ذات مستوى رفيع من التنظيم وثقافة النهج، وإدارة وطاقم تربوي عكسا قدراتهما على العطاء زادته العريفة نعيمة فلاح رونقا من خلال أداء مميز وكلمات من القلب وجهتها للطلاب والأهالي.
الأستاذ كمال فلاح، رحب ببداية كلمته بالأهالي والمعلمين وقِسم المعارف، مشيرا إلى أن المدرسة قررت جعل العيد عيدين، بحيث يلتقي الطلاب وأهاليهم بجهاز التربية والتعليم في المدرسة، ليكوّنوا أسرة واحدة يحتفلون بعيدها. وقال الأستاذ فلاح "عندما تبحر الكلمات في بحر العرفان والشكر، وتقف سفنها على الشاطئ، صاغرة أمام مدرسة الأخوة لا يسعنا إلا أن نفتخر بتلك الانجازات الطليعية لمدرستنا، وهذه الانجازات المشرفة تعود بالفضل للمعلمات والمعلمين والأهالي وقسم المعارف وبفضل التعاون والاحترام المتبادل  بين الجميع.

ثم تكلم مدير قسم المعارف في المجلس المحلي أنور فلاح فرحب بالحضور من طلاب وسلك تعليمي وأهالي وضيوف، مشيرا إلى صواب قرار المدرسة الأخوة بالاحتفال بكل الأسرة وليس فقط بالأم التي تستحق التكريم كل يوم. لكن الاحتفال بشكله الحالي له وقع في النفوس ويستحِق التقدير.. وعليه، أضاف فلاح، لا يسعني كمدير لقسم المعارف إلا أن أقدم لكم التحيات باسم رئيس المجلس وطاقم الموظفين مباركا لكم هذا النشاط المميز.
أما بادرة طرودي، ممثلة لجنة أولياء الأمور والأمهات،  فقدمت كلمة مؤثرة بعثت من خلالها التهاني للأمهات وكل أفراد الأسرة والطاقم التربوي وفلذات الأكباد من طلاب وطالبات المدرسة. ثم تطرقت، ممثلة لجنة أولياء، الأمور إلى تاريخ البدء بالاحتفال بعيد الأم منذ قرنين قبل الميلاد بتكريم آلهة الإغريق ثم اقتبسته الشعوب وجرى الاهتمام به على مختلف الفترات والأشكال إلى يومنا هذا. وأنهت طرودي كلمتها بقراءة قصيدة تناجي من خلالها الأم.

فقرات متنوعة
هذا وقام الطلاب والطالبات من مختلف الصفوف وتحت إشراف المربيات والمربين بتقديم فقرات فنية راقية ومنوعة يميزها اللباس الشعبي التقليدي، تؤكد مدى الاهتمام والإعداد لهذا اليوم، حيث شملت الأغاني التي تشيد بالتآخي بين الجميع، والدبكات والرقصات  الجماعية الهادفة والمقاطع المسرحية القصيرة التي تعتمد على الحركات، "الفانتوميما!". بالإضافة للعزف والغناء من طلاب الطالبات المدرسة وبمرافقة  الأساتذة نجوى ناصر وسهيل جبران.
يذكر أن ادارة المدرسة قدمت هدية للأمهات والأهالي مؤلفة من كُتيّب عن إعداد الطعام وقلم حبر نقش عليه اسم المدرسة.