الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 01:01

اولمرت يدعو للقاء العاهل السعودي


نُشر: 02/04/07 10:42

دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز وغيره من الزعماء العرب "المعتدلين" الى اللقاء به للبحث في موضوع احلال السلام في الشرق الاوسط.
وقال اولمرت اثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل التي تزور اسرائيل حاليا في نطاق جولتها في المنطقة: "ادعو كل الزعماء العرب الى مؤتمر اقليمي للسلام، بمن فيهم ملك السعودية بالطبع الذي ارى فيه زعيما مهما جدا، نتحدث فيه اليهم".


اولمرت وميركل

ومضى رئيس الحكومة الاسرائيلية للقول: "إن اجتماعا كهذا، حيث يمكنهم أن يعرضوا أفكارهم ويمكننا أن نعرض أفكارنا، هو أمر يستحق بذل جهد من أجله، وأنا أبلغ زعماء الدول العربية في هذه المناسبة الاحتفالية، بأنه إذا ما بادر الملك السعودي إلى عقد اجتماع للدول العربية المعتدلة ودعاني ورئيس السلطة الفلسطينية بغية تقديم الأفكار السعودية لنا، فإننا سنكون سعداء لسماعها وسنكون سعداء للتعبير عن أفكارنا". وكان الزعماء العرب قد قرروا في قمتهم التي عقدت في الرياض الاسبوع الماضي احياء مبادرة السلام التي طرحتها السعودية عام 2002، والتي تتضمن اعتراف الدول العربية باسرائيل واقامة علاقات طبيعية معها مقابل انسحاب الاخيرة من الاراضي العربية التي احتلتها اثناء حرب حزيران عام 1967 واقامة دولة فلسطينية وايجاد حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين.
ويقول مراسل بي بي سي في القدس عليم مقبول ان دعوة اولمرت لمؤتمر اقليمي تعني ان مبادرة السلام العربية يمكن ان تمثل، على الاقل، اساسا لمفاوضات جديدة. 
وفي مقابلة مع الـ"بي بي سي" العربية قال خليل الخليل عضو مجلس الشورى السعودي أن المشكلة الرئيسية التي يتعين على اسرائيل حلها هي مع الحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وليست مع السعودية. واضاف الخليل ان اولمرت يعرف الطرق التي يمكن ان تهيأ الظروف لتنفيذ المبادرة العربية، وانه يمكن تطبيق هذه المبادرة عن طريق لجنة من الجامعة العربية، او من خلال الدول التي تربطها علاقات حاليا مع اسرائيل مثل مصر والاردن. وكان اولمرت اوضح في المؤتمر الصحفي إن الدول العربية المعتدلة بقيادة السعودية تريد ان تلعب دورا فعالا في الجهود الهادفة الى توصل الى سلام بين اسرائيل والفلسطينيين. وقال: "أظن ان استعداد هذه الدول للقبول باسرائيل كحقيقة قائمة والبحث في شروط الحل المستقبلي هو امر لا يسعني الا ان اثني عليه".

مقالات متعلقة