أجهلُ إذا كنتُ سأموت عشقاً أم لا، إذا كنتُ سأموت حُباً وعينايَ مفتوحتان كمعجزة...
أجهلُ إذا كان هناكَ اجمل منكِ وانقى واطهر... 
أجهلُ إذا كنتُ أكتب الشعر افتتاناً أو عذاباً، أجهل إذا كنت اكتبُ افتتاناً أو حكمةً، وأجهل إذا كُنتي تعرفين أنني أكتبُ لأجلكِ، لأجلكِ أنتِ فحسب... 
 لستِ تعلمين كيف تتعقد يدايَ و ترتجف، هل تدرين اني كنتُ ابكي وَ أيأس.فقد كان بصدق وليس اختراع. هل اتاكِ خبر عن معاناتي؟؟؟
معاناه التي بدأت من زمن الابتسامه التي عكست اضواء الشمس الى وجهي
ابتسامه قلبت مجرى الاحداث في قصائدي وشعري
فهذه الاحداث كان حقاً لها ان تتغير وتجري
فكيف لا؟فقد اخترقتِ وسيطرتي على حدود قلبي
وكيف لا؟ففي داخلي واعماقي كالزهور نبتتي
ولما لا؟فعلى محيط جبهتي وجهُكِ قد رسََمتي
 وفي بؤبؤ عيني خططتي واسمُكِ قد كتبتي
وفي عروقي وشرياني كالدمِ الاحمر تحركتي
فانا وانا لن أطلق سراحُكِ من جسدي ولو تغيرتي
لانكِ في اعماقي نضجتي وترعرعتي ونشأتي...
اهواكِ يا بدويه في كل الاحيان وعلى ما انتي
اهواكِ يا فتاه ولو صُرْتُ بَدوياً وانتي تَمَدّنْتي 
 فانا كالجمال ِصَبور فقد ضاعَ ما ضاع فصبري على ما سيأتي.