- الرئيس السوري بشار الأسد:

* سوريا قيادة وشعباً لا يمكن أن تنسى الدور القطري المشرف

*  قطر وقفت إلى جانب سوريا أيام الشدة، وكانت مثال الدولة الحريصة على مؤازرتنا حين كنا نتعرض للضغوط بأنواعها

أعرب الرئيس السوري بشار الأسد عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة، متوقفاً بصورة خاصة عند القمة العربية التي ستعقد في الدوحة، حيث توقع أن تكون قمة مميزة تتحقق فيها خطوات متقدمة لاستعادة وحدة الموقف العربي إزاء القضايا الرئيسية التي تشغل المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وقال الرئيس السوري "إن قطر وقفت إلى جانب سوريا أيام الشدة، وكانت مثال الدولة الحريصة على مؤازرتنا حين كنا نتعرض للضغوط بأنواعها ومحاولات العزل من كل حدب وصوب". وأكد الأسد أن "سوريا قيادة وشعباً لا يمكن أن تنسى هذا الدور القطري المشرف الذي جسده سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني النابع من حرصه على أشقائه العرب والعمل على التقارب فيما بينهم، لما فيه مصلحتهم وخيرهم".

كلام الرئيس السوري نقله عنه النائب اللبناني السابق اميل إميل لحود الذي رافق والده رئيس الجمهورية اللبنانية السابق العماد إميل لحود في زيارة عائلية إلى دمشق الأربعاء الفائت بدعوة من الأسد وعقيلته السيدة أسماء. وقال لحود إن الرئيس إميل لحود استعرض بدوره الجهود الكبيرة التي قامت بها قطر لمساعدة لبنان في جميع المحن والأزمات التي مر بها منذ سنوات، وصولاً إلى اتفاق الدوحة، متوقفاً بصورة خاصة عند الزيارة المعبرة التي قام بها أميرقطر ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني  إلى بيروت عام 2006 وتفقد ضاحيتها الجنوبية المدمرة فيما لبنان يرزح تحت الحصار الإسرائيلي الذي فرض عليه رغم توقف العدوان آنذاك. كما نوه الرئيسان الأسد ولحود بموقف قطر الحكيم والحاسم من الحرب الإسرائيلية على غزة، وأشادا بمساعيها المستمرة لمعالجة أزمة دارفور.
وأوضح أن الزيارات واللقاءات التي يقوم بها لعدد من الدول العربية تندرج في إطار تعزيز التضامن العربي، وإزالة أية رواسب قد تكون عالقة على صعيد العلاقات العربية- العربية.