* مشير المصري: "خطف جنود إسرائيليين هو خيار كفيل بالإفراج عن كل المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية"

أدانت رئاسة السلطة الفلسطينية قيام إسرائيل بحملة اعتقالات واسعة طالت أبرز قادة حركة حماس السياسيين في الضفة الغربية واعتبرت أنها تهدف إلى تخريب حوار المصالحة الفلسطينية.
وطالب الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة بالإفراج الفوري عن سائر المعتقلين الفلسطينيين وفي مقدمتهم الوزراء والنواب، مشددا على ضرورة إقفال ملف المعتقلين الفلسطينيين بالإفراج عنهم.
بدورها، هددت حركة حماس باختطاف جنود إسرائيليين بهدف مبادلتهم بالمعتقلين الفلسطينيين لدى السلطات الإسرائيلية.
وقال النائب عن الحركة في كتلة التغيير والإصلاح مشير المصري إن خطف جنود إسرائيليين هو خيار كفيل بالإفراج عن كل المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، على حد تعبيره.

وأضاف المصري أن اعتقال نواب من الحركة في الضفة الغربية يفتح الباب أمام احتمالات عدة من بينها قيام المعتقلين بحركة تمرد وعصيان واحتمال المساس بحياة غلعاد شاليت.
وجاءت هذه التصريحات بعد قيام القوات الإسرائيلية اليوم الخميس باعتقال عدد من القادة السياسيين في حركة حماس، وأعضاء في المجلس التشريعي الفلسطيني في الضفة الغربية.
فقد شن الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في مناطق عدة بالضفة الغربية، مستهدفا نحو 12 مسؤولا في حركة حماس، من بينهم ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء سابقا في حكومة حماس الذي اعتقل في شمال الضفة.
كما امتدت حملة الاعتقال إلى مدينة البيرة، حيث اعتقل النائب عبد القادر فقهاء، والمسؤول السياسي فرحات الاسعد، ورئيس بلدية المدينة جمال الطويل.
كما تم اعتقال النائب أيمن ضراغمة في منطقة جنين وعددا آخر من كوادر الحركة.