* أصدرت المحاكم أوامر إخلاء بحق بعض العائلات، وفي تاريخ 24\2\2009 احتلّ المئات من رجال الشرطة والوحدات الخاصة حي الحليصة وهاجموا أفراد عائلة أبو شملة واعتدوا عليهم بالضرب المبرح..

على خلفية الغموض بالنسبة لملكية بعض العمارات السكانية في حي الحليصة الحيفاوي، هنالك خطر ملموس أن تفقد الكثير من العائلات حقها كـ"مستأجرين محميين" – وهو حق اكتسبته بدفع خير مالها – وبالتالي تفقد هذه العائلات السقف الذي يؤويها والذي هو كل ما لديها لضمان الحد الأدنى من الحياة الكريمة. ويُعرف من هذه العمارات شارع أبو بكر (رازيئل) 4 و 6 و 6 ب ، وشارع أحمد شوقي (جوش عتصيون) 23 أ.

وقد أصدرت المحاكم أوامر إخلاء بحق بعض العائلات، وفي تاريخ 24\2\2009 احتلّ المئات من رجال الشرطة والوحدات الخاصة حي الحليصة وهاجم بعض رجال "القانون" الملثمين أفراد عائلة أبو شملة واعتدوا عليهم بالضرب المبرح، فكسروا يد السيدة فاطمة أبو شملة وهي أم لتسعة أولاد، وسرقوا كل أغراض البيت، وطردوا سكانه، وتعمّدوا زرع الخراب داخل البيت لكي لا يصلح للسكن.
وقد عقد إجتماعاً للهيئات الاجتماعية والسياسية وتم تشكيل لجنة شعبية وتتشكل اللجنة الشعبية للدفاع عن حق السكن لسكان الحليصة من بعض السكان المتضررين ومن الناشطين الاجتماعيين ومن ممثلي الأحزاب والهيئات الشعبية والجمعيات المعنية.
وستعمل اللجنة بكل الطرق القانونية والجماهيرية لأجل حل الأزمة ولضمان حق السكان بالإيجار المحمي بموجب القانون، أو لتمكينهم من شراء ملكية البيوت التي يسكنونها.
كما ستعمل اللجنة على متابعة الشكاوى ضد العنف واستعمال القوة المفرطة من قبل الشرطة، والمطالبة بمعاقبة المسؤولين.