الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 00:02

مراقب الدولة يكشف عن إهمال خطير

من أمين بشير
نُشر: 08/03/09 07:49

* تعكس نتائج التقرير صورة مقلقة لفوضى بيروقراطية، وإنفاق أموال بشكل عبثي، ولتجاوز تعليمات..

* قام المركز للأبحاث وتطوير الوسائل القتالية بتطوير أجهزة تنظيمية باستمرار، وذلك قبل أن يحدد الجيش الإسرائيلي المطالب العسكرية من الأجهزة التي يتم بناؤها..


نشر مراقب الدولة القاضي ميخا ليندنشتراوس، تقريره للعام 2008، ويتضمن انتقادات لاذعة لطريقة الإدارة في الجهازين الأمني والسياسي الإسرائيلي في عدة قضايا، ومنها التقديرات والتحضيرات الأمنية في حالة تعرض إسرائيل لضربة كيماوية، بناء جدار فصل في المنطقة المحاذية للقدس، والنقص في عدد الأطباء في الجيش الإسرائيلي.. وغيرها.  ويُذكر أن انه كان من المفترض نشر التقرير قبل الحرب على غزة إلا أنه تم تأجيل ذلك الى ما بعد الانتخابات النيابية.



وجاء في التقرير ان التقصير الأمني يبرز خاصة في مسألة تطوير الجهاز الأمني لنظام اعتراض الصواريخ التي تسقط جنوب البلاد، بحيث ينتظر المواطن الإسرائيلي الذي يعيش على الحدود مع غزة، منذ ثماني سنوات تطوير مثل هذا النظام، وتعكس نتائج التقرير صورة مقلقة لفوضى بيروقراطية، ولإنفاق أموال بشكل عبثي، ولتجاوز تعليمات، فحتى الآن إسرائيل لا تملك جهاز دفاع فعال ضد الصواريخ كالتي تسقط في الجنوب، وذلك بالرغم من مرور إسرائيل في حربين على لبنان عام 2006 والحرب الأخيرة على غزة.
ويشير المراقب الى أن تطوير الجهاز الأمني لبرنامج يحد من سقوط الصواريخ جنوب البلاد مستمر منذ ثماني سنوات، هذا البرنامج الذي لم يتم الانتهاء منه رغم هذه الفترة الطويلة من الانتظار، بل توجد عقبات تحول دون إنجاحه، وذلك نتيجة البيروقراطية وإنفاق النقود وتجاوز التعليمات، وقد وجد المراقب "تجاوزات خطيرة" في كيفية علاج قضية اعتراض الصواريخ، حيث قام المركز للأبحاث وتطوير الوسائل القتالية بتطوير أجهزة تنظيمية باستمرار، وذلك قبل أن يحدد الجيش الإسرائيلي المطالب العسكرية من الأجهزة التي يتم بناؤها، وقبل الحصول على موافقة للبدء بالمشروع بالصورة المطلوبة، رغم أن التكلفة الشاملة لهذا المشروع تبلغ مليار شيكل!
وجاء في التقرير أيضًا ان المراقب وجد "إهمالاً مستمرًا" في علاج حالات التأهب من قبل الجبهة الداخلية في حال تعرضت إسرائيل لضربة بسلاح كيماوي، وينعكس هذا الإغفال والإهمال في الهبوط الثابت في نسبة الأجهزة الواقية (الكمامات) التي يمتلكها الجمهور الإسرائيلي منذ عام 2003، فـ "نسبة الكمامات المنخفضة التي يمتلكها المواطن الإسرائيلي لن تساهم في توفير الحماية للجمهور في حالة تعرضت إسرائيل لضربة" – كما ورد في التقرير.
وأضاف مراقب الدولة: "بما أن الهجمة قد تكون قريبة، يوجد تخوف بأن لا يكون وقت كافٍ لجلب كمامات من الخارج، ومن الممكن أن يسبب هذا الوضع خطرًا على حياة غالبية المواطنين الإسرائيليين الذين سيكونون عرضة لسلاح كيماوي"!!

 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.78
USD
4.04
EUR
4.71
GBP
244254.11
BTC
0.52
CNY