الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 04:01

حرص الاهل يساهم في بدانة الأطفال

كل العرب
نُشر: 27/03/09 08:27

* نمط لعب الأطفال أصابه تغيير درامي خلال السنوات الأخيرة

* فرصة اللعب بحرية وحيوية، الذي كان النشاط التقليدي للطفولة، أصبح نادراً الآن

* تدني النشاط البدني الناجم عن تقييد لعب الأطفال ما من شك يساهم في ارتفاع ظاهرة البدانة بين الأطفال


لفت مسح بريطاني حديث أن حرص الوالدين على أبنائهم أحد المسببات في ظاهرة السمنة المنتشرة بشدة بين أطفال اليوم. وأرجع ثلثا الآباء، ممن شملهم الاستبيان، ظاهرة السمنة إلى الحرص الشديد والخشية على سلامة أطفالهم ومنعهم من تمرين أجسادهم عبر اللهو واللعب بالخارج دون رقابة.
ووجد الاستبيان، الذي استطلع آراء ألفين من أولياء الأمور، أن خُمس تلك العائلات تتناول وجبة مجتمعة مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، في حين أقر 80 في المائة منهم عدم تناول أطفالهم للحصص الخمس الموصى بها من فاكهة وخضروات يومياً. كما اعترف ثلاثة أرباعهم بالإذعان لنفوذ الأطعمة غير الصحية لسهولة ذلك.
وقال الثُلث إنهم تناقشوا مع أطفالهم بشأن بدانتهم وأبدوا انزعاجهم تجاه الأمر، فيما قال آباء أطفال تتراوح أعمارهم بين سن 11 و 12 عاماً، أن الأبناء أنفسهم قلقون حيال أوزانهم.



واستوضحت "التلغراف" رأي ريتشارد وولفسون، الخبير في طب الأطفال النفسي فقال: "ما من شك أن نمط لعب الأطفال أصابه تغيير درامي خلال السنوات الأخيرة.. ففرصة اللعب بحرية وحيوية، الذي كان النشاط التقليدي للطفولة، أصبح نادراً الآن."
وحمل وولفسون الوالدين مسؤولية ذلك: "ذلك يعود، وبقدر كبير.. إلى مخاوف الآباء على سلامة أطفالهم.. من المحزن أن لذلك تأثير تقييدي على نمو الطفل، حيث يقل اللعب الجسدي والاستكشافي والاجتماعي."
وأوضح وولفسون أن تدني النشاط البدني الناجم عن تقييد لعب الأطفال ما من شك يساهم في ارتفاع ظاهرة البدانة بين الأطفال.وحملت دراسة سابقة، نشرت الشهر الماضي، ظاهرة بدانة الأطفال إلى الإفراط في مشاهدة التلفاز.

مقالات متعلقة