الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 22:01

حول وثيقة التصور للاقلية العربية


نُشر: 22/03/07 08:46

نظم منتدى الوفاق المدني يوم الثلاثاء 20/3/07 في الكنيست ندوة حول وثيقة التصور المستقبلي للاقلية العربية في اسرائيل بمشاركة السيد شوقي خطيب رئيس لجنة المتابعة والسيد جعفر فرح مدير مركز مساواة ود. راسم خمايسي محاضر في جامعة حيفا ود. يوسف جبارين من مركز مساواة والسيدة عايدة سليمان طوما الناشطة في جمعيات نسائية ود. سارة اوساتسكي لزار من منتدى الوفاق المدني والراف النائب ميخائيل ملكيئور رئيس لجنة التربية البرلمانية والشيخ النائب ابراهيم عبدالله رئيس الحركة الاسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير والنائب د. حنا سويد والنائبة افيطال كوليت وعدد من النواب الاخرين وعدد من الناشطين في الجمعيات الاجتماعية العربية واليهودية.

في بداية الجلسة تحدث كل من السادة شوقي خطيب ود. يوسف جبارين وعايدة سليمان طوما ود. سارة اوساتيسكي لزار وجعفر فرح ود. راسم خمايسي حيث طرحوا التصور المستقبلي للاقلية العربية وطبيعة العلاقة بينها وبين دولة اسرائيل لوضع حد لسياسة التمييز والعنصرية وتبني توجه جديد يعتمد على الشراكة الحقيقية والمساواة في جميع المجالات. بعد ذلك تحدث نواب الكنيست الذين حضروا الندوة لابداء ارائهم حول وثيقة التصور المستقبلي للاقلية العربية، ففي كلمته قال الشيخ النائب ابراهيم عبدالله: قررت أن اخصص مداخلتي للحديث عن الطريقة التي تعامل بها الطرف الاخر من المعادلة، اعني الجمهور اليهودي مع مشروع التصور المستقبلي للاقلية العربية في اسرائيل.

وأضاف يؤسفني القول بانه ومن خلال متابعة حيادية معمقة لردود الفعل لقطاع واسع من اليهود حول وثيقة التصور المستقبلي، فقد وصلت الى قناعة بان هؤلاء قد اختاروا الطريق الاسهل لتحقيق هذا الهدف وهي الرفض والهرب من ساحة المواجهة المنفتحة مع افكار هذه الوثيقة الهامة والفريدة من نوعها في كل ما له صلة بعلاقة الدولة برعاياها العرب. يمكننا أن نشير إلى ملامح هذا الفولكلور الاسرائيلي من خلال رفض اسرائيل للمبادرة السعودية / العربية، ورفض الإصغاء للأصوات المطالبة بعدم الخروج الى حرب لبنان الثانية وقرارها الأخير الرافض للاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية وخفض مستوى التعامل مع الرئيس الفلسطيني ابومازن، وغيرها من الأمثلة. هذا الرفض المبرمج نابع من نفس المصادر التي نسمع عنها عبر العقود: الخوف والشك وعدم الثقة في الآخر، وكلها عقد تعرقل اي جهود للتعايش والتفاهم وتحقيق العدالة والمساواة.
هذا الرفض الإسرائيلي للتعامل الحيادي والعلمي مع وثيقة التصور المستقبلي للاقلية العربية، يبرز في اكثر من ميدان: في الساحة الحزبية الاسرائيلية / في البرلمان / في لجان الكنيست وكذلك في الحكومة، في وسائل الإعلام، على المستوى الشعبي، وفي الجامعات والمعاهد. نستطيع أن نلمس اتفاق هؤلاء جمعيا تقريبا على التشكيك في هذه الوثيقة، واتهام الأقلية العربية بناء عليه بمعاداة إسرائيل، بالعمل على تغيير ثوابتها.
وأكد الشيخ النائب ابراهيم عبدالله في النهاية بانه بالنسبة لنا كاقلية عربية، سنبقى نعيش حالة من الحيرة وعدم الاستقرار مهما فعلنا ومهما كان تصرفنا، سنبقى في اعين قطاع واسع من الاسرائيليين مصدر تهديد وخطر، ولعل ما جاء في تقرير الشاباك الاخير ما يثبت هذا الاستنتاج. الحقيقة انه حتى ولو اعلنا موافقتنا على كل ما يطرحه الإسرائيليون، فسنتهم بأننا نعلن غير ما نكمن، وان تحدثنا بصراحة عن قناعاتنا، اتهمنا بالعداء لاسرائيل والعمل على تدمير الدولة من الداخل، وكل ذلك مرفوض ومجاف للحقيقة، وأسلوب لا يمكن ان يخدم الاستقرار والتعايش المبني على الاحترام والاعتراف بالحقوق. وأضاف انه قد آن الاوان لليهود ان يغيروا وبشكل جذري العقلية التي حددت السياسة منذ قيام الدولة، والذي بدونه لا اعتقد ان الاوضاع يمكن ان تتغير، بل ستزيد تعقيدا. 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.80
USD
4.08
EUR
4.76
GBP
245945.71
BTC
0.53
CNY