* تجمهر 400 أكاديمي في مطالبة لإلغاء زاوية "يوم إسرائيل للعلوم"

* رئيس الرابطة الصهيونية: "الزاوية علمية بحتة ولا تنم عن موافق سياسية البتة، ولا علاقة بين أبحاث الجامعات ووزارة الامن الإسرائيلية

* البروفيسور "روزينهيد" : وزارة الامن تمول 55 دراسة تخوضها جامعة تل أبيب

تجمهر 400 أكاديمي بينهم 40 بروفيسور و"ماريد ميغوير" الحائز على جائزة نوبل للسلام في تظاهرة إحتجاجية أمام متحف العلوم في لندن، تناهض العلاقة بينه وبين الجامعات الإسرائيلية.
وبحسب إدعاء المتظاهرين الأكاديميين فإن الزاوية المزمع تكريسها بعد غد الخميس في باحة المتحف تنم عن إشادة بأبحاث الجامعات الإسرائيلية التي ساهمت بتطوير السياسات العسكرية والأسلحة التي إستخدمتها قوات الاحتلال في العدوان الأخير على قطاع غزة.
وقاد الحملة التظاهرية البروفيسور "جوناثين روزينهيد" من كلية الاقتصاد في جامعة لندن، بمشاركة عدد من الاكادميين مثال "ستيفين روس" من الجامعة المفتوحة، والمؤرخ "تشارلز جينك". تلخصت المخصصة لطلاب المدارس لانطوائها على نتائج أبحاث ودراسات الجامعات الإسرائيلية السبع التي إستخدمت في الحرب الأخيرة على غزة. إلى جانب ذلك ناهض الاكادميين علاقة المتحف بإسرائيل، حيث أتاح الفرصة لتصعيد أبحاث أدت إلى معاناة وانتكاس أهالي غزة.
من جانبه قال الناطق بإسم المتحف أن الزاوية المذكورة ليست ممولة أو تابعة للمتحف نفسه إنما تم تأجير المكان للعاملين عليها من قبل الرابطة الصهيونية. وفي حديث مع رئيس الرابطة  "اندرو بالكومب" قال أنها معروضات. وتابع: "لا علم لدي بأي علاقة بين أبحاث الجامعات الإسرائيلية وبين وزارة الأمن في إسرائيل، أو على الأقل لا تربطهم علاقة غير إعتيادية كما في الدول الأخرى".
وفي هذا الصدد قال البروفيسور "روزينهيد" انه ثمة براهين صادرة من سجلات المراجعة السنوية لجامعة تل أبيب تشير بعلاقة مباشرة وجلية بينها وبين وزارة الأمن الإسرائيلية حيث تذكر تمويلها لمخلص 55 دراسة وبحث تخوضه الجامعة. وعلى صعيد تأجير المكان قال "روزينهيد": "تأجير المكان لا يعفى المتحف من الملامة والتذنيب. فمعروف ما سيكون الرد (يعني النفي) لو اراد "روبيرت موغابي تأجير زاوية في متحف العلوم".
كما وأشار المحتجون إلى الورطة التي أوقع المتحف نفسه فيها والزلزلة التي ستواجهها سمعته ومكانته كمتحف حيادي رفيع المستوى.
جدير بالذكر إلى أن خوض النقاد حملة شبيهة لمقاطعة أكاديمية لاسرائيل التي خيضت عام 2002 وأثارت جدلا عالمي حول معاقبة الاكادميين الاسرائيليين عقابًا لما تقوم به بلادهم من جرائم وتعديات.