* ليفني: حل دولتين لشعبين ليس مجرد شعار تتخده كاديما والوحدة لا تتمثل بالجلوس جنبا الى جنب في الكنيست..

* رئيس الكتلة المفاوضة في الليكود قال ان رفض ليفني للانضمام الى حكومة يأتي بدافع شخصي!

هي تدعي بان مبدأ دولتين لشعبين كان القشة التي قصمت ظهر البعير وحالت دول اتفاق الكتلتين الاكبر في الكنيست الجديدة - كاديما والليكود، وهو يدعي بانه لم يلمس لديها اي استعداد للانضمام الى حكومة وحدة.
هذا ما نتج عن اجتماع دام ساعتين بين نتنياهو ليفني، والذي انتهى دون التوصل الى اتفاق بانضمام كاديما في حكومة الليكود التي يسعى نتياهو الى تشكيلها. وقد عادت ليفني الى كتلتها بقرار عدم الانضمام الى حكومة برئاسة الليكود وقوبل قرارها بالايجاب.

اما الطرف الاخر الذي يميل هو الاخر الى رفض الانضمام الى حكومة برئاسة الليكود فهو حزب العمل ورئيسه ايهود باراك الذي تحدث جليا عن احتمال انضمامه الى المعارضة على الرغم من ان لقاء مطولا لم يتم بعد بينه وبين نتنياهو.
ومن المثير للاهتمام ان نقطة الخلاف الاساسية بين كاديما ونتنياهو كانت مبدأ كاديما القاضي بحل القضية الفلسطينية بدولتين لشعبين، والذي يرفضه الليكود جملة وتفصيلا، وقالت ليفني ان مبدأ دولتين لشعبين هو الحل وليس مجرد شعار، واضافت ان حكومة الوحدة لا تعني الجلوس جنبا الى جنب في قاعات الكنيست انما العمل المشترك وشق طريق مبني على قرارات متفق عليها بين الكتل.

وجدير بالذكر ان رئيس الكتلة المفاوضة في الليكود قال ان رفض ليفني للانضمام الى حكومة يأتي بدافع شخصي!
وفي سياق ذي علاقة اعلن رئيس الحزب الثالث في الكنيست الاسرائيلي افيغدور ليبرمان في لقاء مطول له نشرته صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم انه سيطالب بوزارتي الامن والداخلية عند تركيب الحكومة الجديدة برئاسة نتنياهو والتي وافق ت كتلة يسرائيل بيتينو الانضمام اليها.