خاص لموقع "العرب"

اصدر التجمع الوطني الديمقراطي فرع معليا بياناّ وصف فيه استقبال ليبرمان في احد بيوت معليا على انه فعل دعارة جماعي من مجموعة تحمل ألقاباّ سياسية أو اجتماعية، وعبر عن استنكاره وقرفه مما حدث.
وجاء في البيان: يحاولون تشويه اسم وشرف معليا منذ زمن، وصار العهر والدعارة "على المكشوف" بلا خجل ولا عيب... وجاء الوقت لتقول معليا:"لا لاستمرار العهر السياسي ، الخلقي والاجتماعي ونعم لمعليا الجميلة ، النظيفة المثقفة والمزدهرة، نحن الأكثرية الساحقة وهم قلة قليلة ، ولن نرضى أن تقوم هذه القلة المنفعة بتلويث سمعة بلد باّكمله".  ما علينا الأ أن نبدأ العمل كلنا ، معاّ وسوية، أفراداّ، قوى وأحزاب وطنية، شريفة، فكفانا سكوتاّ عما يجري.

وكان وزير التخطيط الاستراتيجي افيغدور ليبرمان يرافقه وفد رفيع من حزبه "يسرائيل بيتنو"، قد قام بزيارة مساء أمس الخميس الى القرية العربية معليا في الجليل،  وكان من بين الوفد الذي رافق الوزير يتسحاك اهرونوفيتش مرشح حزب "يسرائيل بيتنو" لمنصب  وزير السياحة بعد فضيحة تزوير الشهادات الجامعية للمرشحة السابقة من الحزب استرينا طارطمان.


كرم عربي  ليبرمان بانتظار العشاء الملوكي

وحل الوزير ضيفا لدى أسعد طنوس الذي أقام على شرفه وجبة عشاء ملوكية فاخرة بحضور رئيس المجلس المحلي في القرية فتحي عساف وعدد من الاهالي وأشار مضيفي الوزير ليبرمان أن هدف الزيارة هو بحث كيفية دعم القرية وخاصة في مجال السياحة والبنية التحتية.



وذكر أسعد طنوس الذي استقبل ليبرمان في بيته أنه يعرف تماما ردود الفعل التي سيتلقاها من الاهالي بعد استضافته لليبرمان موضحا  انه سيحتفظ بذلك لنفسه، وأشار الى ان ليبرمان رجل أفعال ووصفه "بالبلدوزر".



وتحدث الوزير ليبرمان أمام مضيفيه أن الجميع يعرفون آرائه وانه يبقى الامتحان الوحيد هو الاخلاص والولاء للدولة وكل مواطن مخلص عليه ان يعتبر دولة اسرائيل دولته وانه جزء لا يتجزأ منها.


ليبرمان وطنوس نظرة فابتسامة فوعود

وتابع الوزير ليبرمان حديثه قائلا انه لا يفرق بين الديانات والشعوب ولكن بالنسبة له لا فرق بين الراب هيرش من جماعة ناطوري كارتا والشيخ رائد صلاح فكلاهما يعبران عن كراهيتهم لدولة اسرائيل وعليه يجب أن يكون  العقاب والحكم عليهما واحد.



وتجدر الاشارة انه بعد أن انفرد موقع "العرب"  مساء أمس الخميس  بنشر خبر زيارة قرية معليا  تلقى مراسل الموقع عددا من الاتصالات الهاتفية من الاهالي يعبرون خلالها عن امتعاضهم وسخطهم الشديد من استقبال ليبرمان المعروف بمواقفه العدائية والعنصرية ضد المواطنين العرب، وبلغ الامر من بعضهم الطلب من المراسل عدم نشر الخبر لان ذلك قد يمس بسمعة قريتهم او بهم شخصيا موضحين ان قريتهم تعتبر معقلا للاحزاب العربية ولا مكان للاحزاب الصهيونية فيها ، لكن من منطلق المهنية في العمل الصحفي تم الاعتذار من الاهالي بتلبية طلبهم هذا.


حفاوة الاستقبال

اصدر التجمع الوطني الديمقراطي بياناّ وصف فيه استقبال ليبرمان في احد بيوت معليا على انه فعل دعارة جماعي من مجموعة تحمل ألقاباّ سياسية أو اجتماعية، وعبر عن استنكاره وقرفه مما حدث.
وجاء في البيان: يحاولون تشويه اسم وشرف معليا منذ زمن، وصار العهر والدعارة "على المكشوف" بلا خجل ولا عيب... وجاء الوقت لتقول معليا:"لا لاستمرار العهر السياسي ، الخلقي والاجتماعي ونعم لمعليا الجميلة ، النظيفة المثقفة والمزدهرة، نحن الأكثرية الساحقة وهم قلة قليلة ، ولن نرضى أن تقوم هذه القلة المنفعة بتلويث سمعة بلد باّكمله".  ما علينا الأ أن نبدأ العمل كلنا ، معاّ وسوية، أفراداّ، قوى وأحزاب وطنية، شريفة، فكفانا سكوتاّ عما يجري.