الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 03:02

الحركة والنشاط يخلصانك من الاكتئاب

كل العرب
نُشر: 22/02/09 08:03

* الأعمال المنزلية تقلل خطر إصابة النساء بسرطان المبيض

* هذه التمرينات تشمل استخدام علب معدنية كثقل لتحسين تناسق العضلات وقوتها ومرونتها

* بإمكانك استخدام عمل البيت للتغلب على الإحباط والحزن، فقد تشعرين أنك قد أنجزت شيئا ما في هذا العالم


من أحدث وسائل تشجيع الناس على الحركة والنشاط ظهر نوع جديد من الرياضة يطلق عليه "روتينيتيكس" وهو نوع من الرياضات يهدف إلى انخراط الرياضة فى النشاطات اليومية فى حالة الانشغال بالعمل أو الأولاد.
هذه التمرينات تشمل استخدام علب معدنية كثقل لتحسين تناسق العضلات وقوتها ومرونتها وصعود الدرج مرتين على الأقل، والتسوق باستخدام الأكياس أو السلال بدلا من العربات ، هذه التمرينات لا تحل محل التمرينات الشديدة والقاسية، ولكن فى الوقت نفسه تساعد على المحافظة على الصحة والنشاط عبر اليوم.



وأشارت دراسة أسترالية لجامعة "بيرثكيرتن"و نشرتها المجلة الدولية للسرطان إلى أن الأعمال المنزلية الروتينية تقلل خطر إصابة النساء بسرطان المبيض، واعتبرت الدراسة هذه الأعمال هي نوع من الرياضة والنشاط البدني المعتدل، التي تفيد الجسم وتحمي مبايض المرأة من الأورام، مشيرين إلى أن الفائدة والأثر الوقائي يكون أكبر كلما استمر النشاط لفترات أطول.
قد تكرهين أعمال المنزل كحال نساء كثيرات ، ولكن إذا علمتِ أن الطي والكي وأعمال النظافة تخلصك من الشعور بالاكتئاب والإحباط بعيداً عن تناول أي أدوية ، والحل فى استخدام أدوات التنظيف المنزلية في تنظيف منزلك حتى تصل إلى درجة الحد الأقصى من الشعور بالسعادة.
وعن طريق استخدام العمل الروتيني كعلاج كغسيل النوافذ إلى الكواء، تخيلي تسكين العقبات في حياتك ، وتؤكد الصحفية مرجريت هورسفيلد مؤلفة كتاب "متعة عمل المنزل" أنه بإمكانك استخدام عمل البيت للتغلب على الإحباط والحزن، فقد تشعرين أنك قد أنجزت شيئا ما في هذا العالم ، فنشاطات الحياة اليومية من تمارين وأعمال منزلية وغيرها أفضل من ممارسة التمارين الرياضية القاسية مرة في الأسبوع.
وكشفت عديد من الدراسات أن ممارسة التمرينات القاسية أقل تأثيرا على الصحة من النشاطات المعتدلة التي يمارسها الإنسان فترة أطول أثناء حياته اليومية ، وأرجعوا سر فائدة الرياضة المعتدلة إلى أن زيادة فترة النشاطات اليومية المعتادة وتقليص فترات الخمول خلال ساعات اليقظة بدلا من معالجة الخمول بالتمارين المكثفة لفترة قصيرة أفضل للتمتع برشاقة ولياقة بدنية عالية مؤكدين أن النشاطات المعتدلة والمستمرة هي أكثر فعالية من النشاطات المكثفة غير المنظمة وخاصة للأشخاص البدناء ومن تجاوزوا منتصف العمر ،وينصح الخبراء بممارسة التمارين الرياضية مرتين في اليوم إلا أن الاعتدال والمواظبة هما الأفضل للحصول على اللياقة والرشاقة.

مقالات متعلقة