* فضيلة الشيخ كمال خطيب في كملته:
- ان المساس بالنبي السيد المسيح عيسى عليه السلام انما هو المساس بجميع الانبياء ابتداء من ادم وحتى محمد صلى الله عليه وسلم.

- بالطبع لن نسمح ولن نقبل بذلك فالانبياء والمقدسات والديانات انما اسمى من هذا الراقص (شلايين) الذي يرقص على انغام من سبقوه واساؤوا لنا كمسلمين ولإخوتنا المسيحيين.

- على اسرائيل ان تفكر بشكل جدي لمدى الكراهية التي يكنها الاوروبيون والعالم ككل لها ولساستها وقادتها، عليهم ان يدركوا ان سفك الدماء لن يزيد من قوتهم انما يقلل من وقت بقائهم

- اطالب بضرورة ان نكون ابناء الشعب الفلسطيني صفاً واحدة ويداً واحدة لنصد الاعتداء والاساءة علينا وعلى مقدساتنا وحقوقنا واطالب البابا بنديكتوس السادس عشر ان يراجع حساباته بالنسبة لزيارته لإسرائيل!!!!.

* الاب جبرائيل نداف:
- هذه ليست المرة الاولى التي يوضع فيها المسيح الإله في موضع سخرية وامه في طعن عذريتها، ونقول لهؤلاء اسخروا يومياً وكل يوم سنطلب من السيد المسيح ان يدعوا لكم لتكونوا في السماء اكثر ايماناً وأدباً.

- اقترح على الحضور الكرام ان تتألف لجنة خاصة تضم رجال دين وحقوقيين وغيرها تختص بكل ما يتعلق بالدفاع عن الديانات والمقدسات ورجال الدين، والشخصيات المقدسة.

* الاب الياس عودة: :"هل الديمقراطية تعني اهانة الناس والاساءة لاقدس مقدساتهم؟، أهكذا يترجم الاسرائيليون الصحافة الحرة؟ هل حرية الصحافة تستغل للقذف والتشهير بالديانات؟

* الاب الياس ضو:"اطالب بتقديم ذلك المذيع الى المحكمة الجنائية لأن ما فعله لا يدخل في مستوى التعبير عن الرأي".

* المحامي سعيد حداد: تلقيت اعتذاراً خطياً من الاعلامي شلاين والقناة العاشرة لكن هذا غير كاف، سنلاحقهم قضائياً فبحسب القانون عقاب كل من يمس بالديانات الاخرى جهراً السجن لعام واحد على الاقل.

* سليمان فراج: على القناة 10 الإعتذار اعلاميا للجمهور وبرسائل خطية لرجال الدين والكنائس المختلفة، اضافة لإعتذار الاذاعي ليئور شلايين من خلال بث برنامجه هذه الليلة.

استمراراً لحملة الاستنكار والاستياء العارم في صفوف المسيحيين خاصة والعرب في البلاد عامة في اعقاب بث برنامج (الليلة) مع ليئور شلايين على القناة العاشرة الذي تضمن مقاطع ساخرة ومس سافل بأهم الرموز في الديانة المسيحية السيد المسيح وأمه البتول مريم العذراء، عقد ظهر اليوم (الاربعاء) مؤتمر صحافي جمع رجال دين مسيحيين ومسلمين ليعبروا عن غضبهم وإمتعاضهم لما وصل اليه البرنامج من إسفاف وتحقير واهانة للمسيح والعذراء، الذي اعتبر تطاولاً خطيرا على المقدسات.

وحضر المؤتمر كل من الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية في البلاد، والاب جبرائيل نداف كاهن رعية الروم الأرثوذكس، والاب الياس ضو، والاب الياس عودة، والمحامي سليم قبطي، والمحامي سعيد حداد، والمحامي عصام ابو نصار، فيما تولى العرافة سليم فراج المستشار الاعلامي لحملة الاستنكار.
واستهل سليمان فراج حديثه بتذكير الحضور ببعض المقتطفات مما جاء في البرنامج، ذاكراً آخر التطاولات على الديانة المسيحية ومقدساتها من قبل اليهود المتطرفين منذ عام 1988 وحتى ظهيرة اليوم (ما جاء في اذاعة الجيش من اساءة جديدة).
ومضى سليمان فراج في كلمته داعياً القناة العاشرة والقائمين عليها الإعتذار اعلاميا للجمهور وبرسائل خطية لرجال الدين والكنائس المختلفة، اضافة لإعتذار الاذاعي ليئور شلايين من خلال بث برنامجه هذه الليلة.
تلاه فضيلة الشيخ كمال خطيب حيث قال:ان المساس بالنبي السيد المسيح عيسى عليه السلام انما هو المساس بجميع الانبياء ابتداء من ادم وحتى محمد صلى الله عليه وسلم.

وتابع الشيخ خطيب:"ان يأتي سفيه صحفي كان ام سياسي ويقذف المسيح الكريم وامه الطاهرة مريم انتقاماً لموقف سياسي ووجهة نظرعلى محرقة اليهود والتي حصلت فعلاً فيكون الرد الاساءة بالمسيحيين والمساس بالانبياء بالطبع لن نسمح ولن نقبل بذلك فالانبياء والمقدسات والديانات انما اسمى من هذا الراقص (شلايين) الذي يرقص على انغام من سبقوه واساؤوا لنا كمسلمين ولإخوتنا المسيحيين، ولا بد من ان المسيح اكبر من ان يقذف بعبارات ويوصف برسومات مسيئة وان مريم العذراء اطهر من ان يشكك بطهارتنا وعذريتها".
وقال في معرض حديثه:"على اسرائيل ان تفكر بشكل جدي لمدى الكراهية التي يكنها الاوروبيون والعالم ككل لها ولساستها وقادتها، عليهم ان يدركوا ان سفك الدماء لن يزيد من قوتهم انما يقلل من وقت بقائهم، ومن هنا وبشكل واضح اطالب بضرورة اعتذار الاعلامي ليئور شلايين ومشغليه في القناة العاشرة ورجال دين يهود الذين لم نشهد لهم اي رد فعل حتى الآن، كما اشدد واطالب بضرورة ان نكون ابناء الشعب الفلسطيني صفاً واحدة ويداً واحدة لنصد الاعتداء والاساءة علينا وعلى مقدساتنا وحقوقنا، كما اوجه من على هذا المنبر رسالة اطالب فيها البابا بنديكتوس السادس عشر هناك في روما ان يراجع حساباته بالنسبة لزيارته لإسرائيل والاراضي المقدسة، لكي يذكر اسرائيل بأن هنالك من ينصر المسيح وامه عليهما السلام".

اما الاب الياس عودة فقال:"هل الديمقراطية تعني اهانة الناس والاساءة لاقدس مقدساتهم؟، أهكذا يترجم الاسرائيليون الصحافة الحرة؟ هل حرية الصحافة تستغل للقذف والتشهير بالديانات؟، جميعنا ندعو كل الجهات المسؤولة للإعتذار عما بدر عن هذا الصحفي ومشغليه الذي سمحوا وقبلوا بنشر مثل هذه المقاطع، وبالرغم من ان الدين المسيحي يعني التسامح والغفران الا انه مثلما سمح لنفسه بأسم الديمقراطية فلنسمح لنفسنا ديمقراطيا وان نلاحقه قضائياً وبحسب القانون حتى النهاية".
وتابع الاب عودة:"كما اطالب بتأجيل زيارة البابا المرتقبة في ايار المقبل رداً على ما جرى ويجري من اساءات تطالنا يومياً...".
وقال الاب جبرائيل نداف:"هذه ليست المرة الاولى التي يوضع فيها المسيح الإله في موضع سخرية وامه في طعن عذريتها، ونقول لهؤلاء اسخروا يومياً وكل يوم سنطلب من السيد المسيح ان يدعوا لكم لتكونوا في السماء اكثر ايماناً وأدباً علماً ان الذي لا يحترم دين الآخرين لا يحترم دينه، فماذا كنتم ستفعلون لو قام احدهم مسيحياً كان او مسلماً بالمساس بأنبيائكم؟، احذروا فنحن نستعد لمعركة نأمل ان تكون الاخيرة لنصمت افواه كل من تسول له نفسه بالاعتداء على الديانات".
ومضى قائلاً:"اقترح على الحضور الكرام ان تتألف لجنة خاصة تضم رجال دين وحقوقيين وغيرها تختص بكل ما يتعلق بالدفاع عن الديانات والمقدسات ورجال الدين، والشخصيات المقدسة".
وقال الايكونوموس الياس ضو:"ان الاستهتار والسخرية على اقدس المقدسات اصبحت سياسة اسرائيلية، التي تعتبر ان المسيحية ديانة ضعف لأنها ترتكز على التسامح والغفران واطالب بالاعتذار، كما اطالب بتقديم ذلك المذيع الى المحكمة الجنائية لأن ما فعله لا يدخل في مستوى التعبير عن الرأي".
وتابع د. ضو موجهاً كلمته الى القناة العاشرة:"لن نسمح بأن تحل ازمة قناتكم المادية على حسابنا ونطالبكم بالاعتذار والا سندعو كل ممثلي الكنائس ليقفلوها في وجه السياحة وقد اعذر من انذر".
وقال المحامي سعيد حداد وهو اول من ارسل رسالة عاجلة شديدة اللهجة الى سلطة البث طالب فيها وقف فوري لبث برنامج ليئور شلاين على القناة العاشرة الفضائية، بسبب القذف والتشهير بالديانة المسيحية والمس بمشاعر المسيحيين انه تلقى اعتذاراً مكتوباً من القناة العاشرة والاعلامي ليئور شلايين، مشدداً على انهم وعدوه بإعتذار على الهواء مباشرة في برنامج الليلة وقال:" ان هذا غير كاف وسنلاحقهم قضائياً علماً انه وبحسب البند 173 من قانون العقوبات الذي سن عام 1977 فعقاب من يمس بالديانات الاخرى جهراً السجن لعام واحد على الاقل".
وشكر حداد موقع العرب على انه اول من تابع الموضوع اعلامياً وكشفه.

المجلس الملي الأرثوذكسي الوطني:" طوبى لكم إذا عيروكم واضطهدوكم وقالوا عنكم كل كلمة سوء من أجلي كاذبين"

المجلس الملي الأرثوذكسي في حيفا والرئاسة الروحية لرعية الروم الأرثوذكس ، يشجبون ويستنكرون بشدة ما دار في استديوهات القناة العاشرة الإسرائلية، بقيادة عنصرية وقحة من مقدم البرنامج ليئور شلايين.
ونطالب الجهات المسؤولة إيقاف هذا التيار العنصري الوقح الذي يسيء للعلاقات الاجتماعية ويؤثر على التوافق الاجتماعي والسلمي.
نناشد أصحاب الضمائر الحيّة والبطريركيات ورؤساء الكنائس ومجلس الكنائس العالمي، والدوائر الحكومية والمؤسسات غير الحكومية الوقوف والتصدي بشدة لمثل هؤلاء العنصريين الذين يبثون روح الشر ولا يخدمون إلا الفتنة والقحة.
لا يكفي الاعتذار من مثل هؤلاء بل يجب ملاحقتهم وطردهم ومعاقبتهم ومعاقبة كل من يقف وراءهم.
يقول الرب: يا شعبي ماذا فعلت لكم، لعميانكم برأت، وبرصكم شفيت، وعرجكم قوّمت،،،،، وللصلب قدمتموني"