الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 14:01

خالد مشعل: لا تهدئة إلا برفع الحصار

كل العرب
نُشر: 21/02/09 07:29

- خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس:

* لا يجوز خلط موضوع التهدئة بملف الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط

* إسرائيل تتحمل مسؤولية تعطيل الجهود المبذولة للتوصل إلى تهدئة من خلال "إضافة شروط جديدة في آخر لحظة


أعرب خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن رفضه التهدئة مع إسرائيل إلا مقابل رفع الحصار وفتح جميع المعابر، معتبراً أنه "لا يجوز خلط موضوع التهدئة بملف الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط" الذي قال إن الإفراج عنه مرهون بإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين في صفقة تبادل.
ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن مشعل قوله خلال لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى:" إن إسرائيل تتحمل مسؤولية تعطيل الجهود المبذولة للتوصل إلى تهدئة من خلال "إضافة شروط جديدة في آخر لحظة"، داعيا كل الأطراف الدولية إلى "إدانة الموقف الإسرائيلي والضغط على إسرائيل لتستجيب للجهود المبذولة بهذا الاتجاه".


خالد مشعل

وقال مشعل:" إن إسرائيل تخضع موضوع التهدئة للمزايدات الداخلية، سواء ما قبل الانتخابات الإسرائيلية، أو في مرحلة التنافس على تشكيل الحكومة بين كاديما والليكود"، رافضاً هذا التوجه بشكل مطلق.
وأكد مشعل حرصه على المصالحة الفلسطينية واستعداده لكل استحقاقاتها وبحث كل ملفاتها، ابتداء من حكومة الوفاق الوطني والاتفاق على الانتخابات الرئاسية والتشريعية وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وبناء الأجهزة الأمنية. ودعا إلى "توفير المناخ الايجابي لهذه المصالحة عبر الإفراج عن كل المعتقلين في الضفة الغربية في سجون السلطة الفلسطينية".
ورأى مشعل أن التقارب العربي الأخير قد يسهل الحوار الفلسطيني، في إشارة إلى الهدف الأساسي لزيارة موسى إلى دمشق، وهو متابعة موضوع المصالحة بين الدول العربية، وخاصة سوريا والسعودية
وكان موسى قد التقى في هذا الإطار بالرئيس السوري، بشار الأسد، وخرج بعد ذلك ليقول إن "الموقف في العالم العربي خطير جداً،" وأن المصلحة العربية "في موقف دفاعي"، داعياً إلى العمل لحل هذه الخلافات ووقف التراجع، في خطوة تأتي إثر الزيارات المتبادلة التي جرت مؤخراً لمسؤولين سعوديين وسوريين.
وفي حين قال بيان الجامعة العربية إن البحث خلال لقاء موسى والأسد تطرق إلى "تنقية الأجواء العربية والمصالحة العربية والفلسطينية" والعقبات التي تعترض ذلك، اكتفت وكالة الأنباء السورية بالإشارة إلى أن البحث تناول "الوضع العربي الراهن"، مركزة على ما تخلله من مباحثات تتعلق بالملف الفلسطيني.

مقالات متعلقة