احبك, هي كلمة سرت في جسدي كتيار محبه عصف وما زال يعصف محبه ونشوة حتى شعرت بهذا الذي  يسكب عطر الروح على الورق لأن لساني احبك, هي كلمة سرت في جسدي كتيار محبه عصف وما زال يعصف محبه ونشوة حتى شعرت بهذا الذي  يسكب عطر الروح على الورق لأن لساني عجز عن سكب ما بالروح من فرح وغبطة ونشوة. هي كلمة واحدة حروفها أربعة وهل كنت أبدلها بكنوز الدنيا فما أروعها حين تكون صادقة ومن أعماق القلب وخاصة أن تكون منك ويكون لها تأثير الهزة الأرضية على الضمير الحي, تأتيك صباحا تهبط على القلب كقطرات الندى في صباح يوم قائظ. عشت في قلبي كنسمة عشق تطفي على الحياة رونقا وسعادة وزينت بأنغام الحياة بهجة واستطلاع وملأت ينبوع الحنان دفء ومحبة. ففي عقلي كلمات تنادي وفي فلبي أحاسيس تصرخ فشعرت بروحي مقيدة وأنا طليقة في قلبك وشعرت بنفسي معذبة وأنا قريبة من صدرك, أخاف على نفسي النسيان أو الرحيل من ذاكرة عقلك. فدعني أتلذذ بجمال عينيك ورقة كلماتك وصفاء قلبك التي تهمر علي بحنين أيامك الآتية. يا نظرة محبة في أعين الآخرين تعطيهم الحنان الدافق وتغمر العالم بذكاء الروح وصفاءها يا نظرة عمر تسيير بين الشرايين لتصل إلى القلب وتعطيه الحب لكي يولد ويعيش من جديد. عطشت أيامي وهي تحاور نفسي فكنت أسامر ظلي منتظرا على جراحٍ من صوتك يأتيني ويصافح جرحي وتتمرغ فيه وتفجر فيه حنيني فحملتني إلى ممرات الحب ووضعت نفسك أمام دمي فعلمني كيف أراك ما دمت في جسدي وعلمني كيف أضمك ما دمت في جسدي وكيف أحملك على الفرح يا ثملا بالحزن, فنزفت زماني وكان دمي صاخباً وظل معي عنفواني لأنك شاركتني في أحزاني وأفراحي.
 أحبك... أهمس أني أحبك... أصرخ أني أحبك... فيهزأ الناس بهمساتي لأنهم لا يبصرون بك سائراً إلى جانبي فيخفق عندليب الروح آخ من قضبان صدرك فأية نجمة سقطت على الغابات وأية وردة خفقت على الأمواج فهي قلبك فيدك دافئة حين أبكي وعاشقة حين أتعب فهي معجزة الحلم وأسطورة الكون إلى أن تلامس أطراف حزن الرحيل فأنا طفلة هذه الحياة ولقد حيرتني المضامين وراوغني الاحتمال اللعوب ولكن سراً عجيباً هداني إليك هو العشق.