غالبا ما نسمع شكاوي مختلفة عن صحة الأطفال من أمهات قلقات على صحة أطفالهن، بعضها قد يكون متعلقا بظروف صحية حقيقية، وبعضها قد يكون مصدره فرط قلق الأهل. ولكن ماذا لو كانت الشكوى تدور حول إصابة الطفل بالزكام أو التهاب الأذن أو ألم المعدة، وكانت الشكوى مستمرة وثابتة الحدوث.
يتعرض الأطفال الأقل من عمر أربعة سنوات في أغلب الأوقات إلى حالات صحية معقدة ومتكررة، قد لا يجد لها الطبيب تفسيرا. ومن هذه المسببات الحساسية، حيث يعاني 1/3 الأطفال من التهابات الأذن المزمنة، بالإضافة إلى أنواع أخرى من الحساسية.



وتسبب السموم البيئية - وبشكل خاص التدخين السلبي - العديد من الالتهابات للأطفال. حيث يتعرض حوالي 2 مليون طفل كل سنة لالتهابات الأذنِ بسبب التدخين السلبي (تدخين الأهل أو أصدقاء الأهل بوجود الأطفال).
بينما يعاني بعض الأطفالِ من مشاكلِ مناعيةِ، مثل نقصِ فئة IgG الفرعيةِ، التي يمكن علاجها إذا تم تشخيصها مبكرا. قم باستشارة الطبيب حول هذه الحالة.
قد يكون السبب كذلك عدم أخذ لقاح برفنار (بالكرويات الرئوية)، الذي يمنع الالتهابات الجرثوميةَ الأكثر شيوعاً والتي تسبب التهابات المجاري التنفسيةِ بضمن ذلك التهابات الأذنِ، والجيوبِ، وذات الرئة.
نصائح وإرشادات:
1. يمنع التدخين تماما أمام الأطفال في أي سن.
2. الحفاظ على تهوية المنزل بشكل جيد.
3. الحفاظ على تهوية غرفة الطفل بشكل جيد.
4. القيام بفحص دوري للطفل والتأكد من أنه يأخذ اللقاحات بشكل منتظم.