الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 14:01

نداء الواجب والضمير من تجمع باقة

كل العرب
نُشر: 09/02/09 21:46

* "نداء الواجب والضمير يحتم علينا أن نتوجه يوم العاشر من شباط، الذي يصادف غدا الثلاثاء، إلى صناديق الاقتراع لنصد هذه الهجمة الشرسة"

*"أن خيار المقاطعة هو تعبير عن اللا موقف، ولن يجدي نفعا في ظروف محلية، إقليمية ودولية، تحتم علينا المواجهة، التحدي والصمود"


انطلق التجمع الوطني الديمقراطي في باقة الغربية وقرية جت المثلث، مساء اليوم الاثنين بحملة خاصة، أطلق عليها نداء الواجب والضمير، تم من خلالها التوجه إلى المواطنين عبر منشور وزع عليهم وعبر مكبرات الصوت، تم دعوتهم من خلالها إلى المشاركة يوم الثلاثاء في انتخابات الكنيست، والتصويت لحزب التجمع الوطني الديمقراطي.



وجاء في البيان الذي عممه فرع التجمع الوطني:" على ضوء الهجمة الشرسة التي يتعرض لها أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل، من الأحزاب الصهيونية الفاشية، الداعية إلى الترانسفير تارة، والى مطالبتنا بإظهار الولاء للدولة تارة أخرى، والتسابق فيما بينها للتحريض الأرعن علينا كجماهير عربية، وضد قياداتنا  وأحزابنا ومؤسساتنا الوطنية. فلا بد أن يكون لنا موقف، وأن تكون لنا كلمة حق في وجه الفاشية، لنرفع صوتنا عاليا مدويا في مواجهة العنصرية البغيضة، حيث تتسابق الأحزاب الصهيونية وقياداتها من وزراء وأعضاء كنيست في الكشف عن أنياب عنصريتهم القبيحة، بالتحريض والتهديد والوعيد لنا، نحن أبناء هذا الوطن الصابرين والقابضين على الجمر، ومختلقين الحجج والذرائع لبث سموم حقدهم وعنصريتهم صوبنا".
 وأضاف البيان:" على ضوء ما تقدم، وحفاظا على وجودنا، حضارتنا، تاريخنا ومقدساتنا في هذه البلاد، فان نداء الواجب والضمير يحتم علينا أن نتوجه يوم العاشر من شباط، الذي يصادف غدا الثلاثاء، إلى صناديق الاقتراع لنصد هذه الهجمة الشرسة، التي يتعرض لها مستقبلنا ووجودنا في أرضنا ووطننا. أن المشاركة في الانتخابات البرلمانية والتصويت للحركة الوطنية، ممثلة بالتجمع الوطني الديمقراطي "ض "، هو واجب أخلاقي، وطني وأنساني لكل عربي فلسطيني على هذه الأرض، وموقف مشرف تجاه شعبه وأبناءه وقضاياه". وأوضح البيان:" نحن أبناءكم وإخوانكم، أبناء التجمع الوطني الديمقراطي في باقة وجت، ندعوكم للتصويت لحزب التجمع وشارته "ض"، الذي اثبت جدارته في حمل هموم شعبنا، وكان حاضرا في كل نضال خضناه وخاصة بما يتعلق في قضية قانون فك الدمج، حيث كان النائب جمال زحالقة سباقا في طرح القانون عام 2006 ، والذي أسقطه حزب كاديما متحديا أرادتنا ومشاعرنا".



ولخص التجمع بيانه بالقول:" أن خيار المقاطعة هو تعبير عن اللا موقف، ولن يجدي نفعا في ظروف محلية، إقليمية ودولية، تحتم علينا المواجهة، التحدي والصمود، كلنا نتحمل المسؤولية أمام شعبنا وأهلنا لان الحركة الوطنية اليوم، في أمس الحاجة إليكم، ولان التجمع الوطني الديمقراطي هو ركيزة الحركة الوطنية وبوصلتها، فلا يوجد أمامنا إلا خيار المشاركة والتوجه إلى صناديق الاقتراع وملؤها بـ " الضادات"، التي تحمينا من الفاشيين والعنصريين وتعزز من صمودنا".



مقالات متعلقة