* الجبهة تحيي قائمتي "التجمع" و"الموحدة والتغيير" على التعاون الإيجابي

تصعد جبهة الطيرة الديمقراطية في هذه الأيام من استعداداتها للانتخابات البرلمانية التي ستجرى اليوم الثلاثاء، العاشر من شباط، واثقة من الالتفاف الجماهيري الواسع حولها لتكون القوة الأولى في الطيرة وقطريا.
وأصدرت الجبهة مساء الأحد بيانا تدعو فيه الجمهور الطيراوي إلى المشاركة الفعالة في الانتخابات وإلى رفع نسبة التصويت بالشكل الذي يضمن أكبر تمثيل للقوائم الفاعلة بين المواطنين العرب.

وجاء في البيان "إصرارنا على استغلال حقنا وانتخاب ممثلينا ليكونوا شوكة في حلوقهم في البرلمان هو الجواب الشافي لدعاة الترانسفير واليمين العنصري."
وأضاف البيان "أمام جماهيرنا العربية في هذه الانتخابات تحديان أساسيان، الأول: الخروج إلى الصناديق لعدم إخلاء الميدان لليبرمان وشاكلته، فمن يختار عدم التصويت المباشر يصوت بشكل غير مباشر لزمرة اليمين المتطرف، وكل صوت للقوائم الفاعلة في الشارع العربي يقضم من نسبة الأصوات للأحزاب العنصرية. وأما التحدي الثاني فيكون بكنس الأحزاب الصهيونية ومعاقبتها على ممارساتها الاحتلالية والعنصرية، فقد أثبتت التجربة أنه لا يسار ولا يمين في الأحزاب الصهيونية التيب أيدت كلها، من ليبرمان وحتى ميرتس العدوان على غزة."

* سامح عراقي: تعاوننا مع الإخوة في الأحزاب الأخرى مشجّع.. *
هذا وعقدت جبهة الطيرة مساء الاثنين اجتماعا موسعا لكوادرها شارك به العشرات من النشطاء والمؤيدين بأجواء حماسية واثقة بالنصر، حيث تم تقاسم المهام في يوم الانتخابات.
وكان سكرتير جبهة الطيرة ونائب رئيس البلدية، سامح عراقي، قد لخّص بإيجابية التحركات الانتخابية في البلدة، مشيرا إلى عشرات الحلقات البيئية التي أقامتها الجبهة وخاصة بين جمهوريّ النساء والشباب، كما أن الجبهة قامت بشكل تظاهري مهيب بتوزيع نشرة صوت الجبهة بألوف النسخ.

وأكد عراقي على أن الجبهة قادرة على تكرير نصرها المؤزر الذي سجلته في الانتخابات البلدية الأخيرة لتكون بهذا القائمة السياسية الأقوى.
كما أشاد عراقي بالتعاون بين الجبهة وقائمتي التجمع والموحدة والتغيير بهدف رفع نسبة التصويت مؤكدا أن الانتخابات ليوم واما الطيرة فلأهلها دوما وابدا."