* اعتبر عباس أن إسرائيل من خلال عدوانها على غزة تحاول تكريس الانقسام الفلسطيني لمنع قيام دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وغزة والقدس

* اتهم الرئيس الفلسطيني الثلاثاء إسرائيل بأنها "لا تريد السلام" وتعهد بملاحقتها قضائياً بتهمة ارتكاب جرائم في غزة

شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء على أن سياسة إسرائيل في استمرار التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية تؤكد أنها لا تريد السلام.
وقال عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع المفوض الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا الذي وصل الأربعاء إلى رام الله "ما من شك أن سياسة استمرار الاستيطان الإسرائيلي وتوسيعه في الأراضي الفلسطينية تؤكد أن نية السلام والحديث عن السلام غير متوفرة لدى إسرائيل".

واعتبر عباس إثر لقائه مع سولانا أن إسرائيل من خلال عدوانها على غزة تحاول تكريس الانقسام الفلسطيني لمنع قيام دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس إلى جانب دولة إسرائيل.
وأوضح أنه بحث مع سولانا الأوضاع في غزة بعد العدوان الإسرائيلي التي وصفها "بالمزرية والمأساوية". وأضاف درسنا الخطوات التالية وخاصة التهدئة واستمرارها والجهود المصرية لتمتينها.
وقد سبق أن اتهم الرئيس الفلسطيني الثلاثاء إسرائيل بأنها "لا تريد السلام" وتعهد بملاحقتها قضائياً بتهمة ارتكاب جرائم في غزة. وقال في لقاء مع الصحفيين في مقر الرئاسة في مدينة رام الله "أصبحت لدينا قناعة أكثر رسوخاً خاصة بعد العدوان على قطاع غزة بأن إسرائيل لا تريد السلام ونحن سنقول ذلك لكل من يأتينا".