- حزب الليكود:

* نعتقد أن السلام الحقيقي يبنى من الأسفل إلى الأعلى، من خلال تحسين مهم للوضع الاقتصادي بين الفلسطينيين

* الهدف من المفاوضات هو الحفاظ على امن إسرائيل، من خلال إدارة مسيرة سياسية مسؤولة في تسوية النزاع

* إسقاط حكم حماس هو هدف استراتيجي ويمكن عمل ذلك بوسائل سياسية، اقتصادية، وعند الحاجة بوسائل عسكرية

- حزب كاديما:

* نعارض الحوار مع حماس كمنظمة إرهابية، ومستعدون لان نبحث معها فقط في موضوع جلعاد شاليط

* إسقاط حكم حماس في غزة هو هدف استراتيجي. منذ صعدت حماس إلى الحكم، نجحنا في عزلها عن الأسرة الدولية

* إقامة دولتين قوميتين مثلما إسرائيل هي بيت قومي للشعب اليهودي هكذا ستكون الدولة الفلسطينية بيتا قوميا للفلسطينيين

* إسرائيل لن تتنازل عن القدس وعن السيادة الإسرائيلية على الأماكن المقدسة، التي تشكل جزءا من العلاقة التاريخية القومية

- حزب العمل:

*  الحملة العسكرية الأخيرة على قطاع غزة حسنت بقدر كبير فرصة الوصول إلى تحرير جلعاد

* حماس هي منظمة إجرامية، زعماؤها يقولون بوضوح ان لديهم تعليمات من الله لتصفية دولة إسرائيل

* القدس هي عاصمة إسرائيل، وهي موضوع مهم في المفاوضات ستبحث في إطار تسوية شاملة مع الفلسطينيين

مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في إسرائيل والمقرر لها العاشر من فبراير/ شباط القادم، بدأت الأحزاب الرئيسية الكبرى في اسرائيل بتكثيف حملاتها الانتخابية في محاولة لجذب انظار الناخب الإسرائيلي. واللافت للنظر ان البرامج السياسية لهذه الأحزاب اتفقت على إسقاط حركة حماس الفلسطينية بالقوة العسكرية وان تكون القدس المحتلة موحدة وعاصمة ابدية للدولة اليهودية وعدم التفريط في هضبة الجولان السورية المحتلة الا في ظل شروط تعجيزية تقبل بها دمشق.

بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود

ومع انطلاق الدعاية الانتخابية في إسرائيل حاولت صحيفة "معاريف" تلخيص المواقف السياسية والأمنية المركزية للأحزاب الثلاثة الكبرى: كديما، الليكود والعمل من خلال رد قادة هذه الأحزاب، تسيبي ليفني، بنيامين نتنياهو، وإيهود باراك على أسئلة مركزية وجهتها لهم الصحيفة وكانت على النحو التالي:

المفاوضات مع الفلسطينيين:
-اعتبر الليكود ان الهدف من المفاوضات هو الحفاظ على امن إسرائيل، من خلال إدارة مسيرة سياسية مسؤولة في تسوية النزاع مع الفلسطينيين.
السبيل إلى تقدم مسيرة سياسية حقيقية هو تعزيز الأمن، دفع التنمية الاقتصادية في أوساط الفلسطينيين، تعميق التعاون الإقليمي مع الأردن ومصر، وكل ذلك بالتوازي مع المفاوضات السياسية.
أما كديما، فقال أنه سيدير مفاوضات مع الجهات البرغماتية، بهدف إقامة دولتين قوميتين ـ ومثلما إسرائيل هي بيت قومي للشعب اليهودي هكذا ستكون الدولة الفلسطينية بيتا قوميا للفلسطينيين، بما في ذلك اللاجئين. وبذلك نحافظ على الطابع اليهودي لإسرائيل ونمنع دخول لاجئين إليها.
وبالنسبة لحزب العمل، فيرى انه على رئيس الوزراء الإسرائيلي أن يسعى من دون خوف لتحقيق اتفاقات مع جيراننا، من خلال طرح خطة إسرائيلية للسلام الإقليمي الشامل. على هذه الخطة أن تسمح بالتصدي لتسويات أمنية ـ سياسية، مع قدم اقتصادية قوية، بالتداخل مع المفاوضات مع جيراننا والعالم العربي بأسره.

تقسيم القدس:
الليكود: نحن نعتقد أن السلام الحقيقي يبنى من الأسفل إلى الأعلى، من خلال تحسين مهم للوضع الاقتصادي في أوساط الفلسطينيين، الأمر الذي من شأنه أن يساعد على شق الطريق لاتفاقات سياسية. برأينا، إذا ما عرف الفلسطينيون أننا مصممون على وحدة القدس، في نهاية المطاف سيسلمون بهذا الواقع.
كديما: إسرائيل لن تتنازل عن القدس وعن السيادة الإسرائيلية على الأماكن المقدسة، التي تشكل جزءا من العلاقة التاريخية القومية العميقة للشعب اليهودي. المفاوضات التي عملت عليها لم تخرج أبدا عن هذا الموقف، ومع ذلك تواصلت المداولات سعيا للاتفاق.
العمل: القدس هي عاصمة إسرائيل، وهي موضوع مهم في المفاوضات ستبحث في إطار تسوية شاملة مع الفلسطينيين. لا أرى معنى للتفاصيل في مواقفي الدقيقة في هذه النقطة الزمنية.

تسيبي ليفني زعيمة حزب كاديما

إسقاط حماس:
الليكود: إسقاط حكم حماس هو هدف استراتيجي ويمكن عمل ذلك بوسائل سياسية، اقتصادية، وعند الحاجة بوسائل عسكرية أيضا. على مدى الزمن لا يمكن لإسرائيل أن تسلم بقاعدة إرهاب إيرانية إلى جانب عسقلان وتل أبيب.
ـ كديما: إسقاط حكم حماس في غزة هو هدف استراتيجي. منذ صعدت حماس إلى الحكم، نجحنا في عزلها عن الأسرة الدولية، وفقط مؤخرا، في حملة "الرصاص المسكوب"، وجهت إسرائيل ضربة شديدة. إضعاف حماس يتضمن وسائل اقتصادية، سياسية وعسكرية، وكذا الحق في توجيه ضربة عسكرية وخلق تحالف دولي ضدها.
العمل: هدفنا هو أن تتوقف تماما نار القسام والصواريخ، وان يتوفر الطريق للوقف التام لسياقات التعاظم عبر الحدود المصرية. ومثلما حصل في أثناء حملة "الرصاص المسكوب"، لا يمكننا أن نضمن هذه الشروط من دون ممارسة القوة، التي تشكل تهديدا على حكم حماس مثلما يظهر اليوم، وتضعه في خطر حقيقي وفوري.

صفقة شاليط
الليكود: يجب بذل كل جهد لإعادة جلعاد شاليط، وكل انشغال علني في مسألة شاليط لن يجدي نفعا، بل على العكس.
كديما: تقول ليفني أنها مسؤولة عن مصير جلعاد شاليط وإعادته. كقاعدة، "أنا أعارض الحوار مع حماس كمنظمة إرهابية، ومستعدة لان ابحث معها فقط في موضوع جلعاد شاليط في ظل استخدام روافع مثل المعابر التي تريد حماس فتحها في هذا السياق".
العمل: قال باراك: سنفعل كل شيء، كل خطوة ممكنة ومناسبة كي يعود جلعاد إلى الديار. هذا يتطلب قرارات صعبة، لا أخشى اتخاذها. كل ما ينبغي عمله سأكون مستعدا لان أعمله. كل ما يمكن قوله هو أن الحملة العسكرية الأخيرة على قطاع غزة حسنت بقدر كبير فرصة الوصول إلى تحرير جلعاد".

التفاوض مع حماس
الليكود: لا. هذه منظمة إرهابية تعلن على الملأ نيتها إبادة إسرائيل، وعليه فلا يمكن أن تكون طرفا في المفاوضات.
ـ كديما: لا. الحوار مع حماس كمنظمة إرهابية سيكون خطأ استراتيجيا، لان إسرائيل تتبنى الحوار مع المعتدلين، وإظهار قبضة حديدية ضد المتطرفين، وحماس هي منظمة إرهابية إسلامية متطرفة. مثل هذا الحوار سيعطي حماس شرعية ويخرجها من العزلة الدولية التي قدناها ثلاث سنوات.
ـ العمل: لا. نحن لا ندير مفاوضات مع حماس، باستثناء المفاوضات غير المباشرة من خلال المصريين في مسألة تحرير شاليط. حماس هي منظمة إجرامية، زعماؤها يقولون بوضوح ان لديهم تعليمات من الله لتصفية دولة إسرائيل. لا توجد أية إمكانية لإدارة بحث مع مثل هذه المنظمة.

من اليمين: براك، نتنياهو، ليفني

البؤر الاستيطانية
الليكود: ينبغي العمل على استنفاد الخطوة الحالية التي يقودها جهاز الأمن لحل الموضوع بالاتفاق مع قيادة المستوطنين.
كديما: إخلاء البؤر الاستيطانية غير القانونية هو جزء من فرض القانون والعلاقات بين الحكومة ومواطنيها، وعليه فسأعمل على إخلاء البؤر الاستيطانية غير القانونية وفرض القانون في المناطق.
العمل: السياسة هي عدم القيام بأي شيء بالطريقة الصعبة. هكذا مثلا في (مستوطنة) ميجرون نجحنا في التوصل إلى اتفاق مع المستوطنين ونقل المستوطنة إلى مكان جديد. في عهدي كوزير للدفاع أخلينا أربع بؤر غير قانونية، ولم تصعد إلى الأرض أي بؤرة غير قانونية أخرى.

الانسحاب من الجولان
الليكود: نحن نعارض النزول من هضبة الجولان.
كديما: السلام مع سوريا يستوجب تغييرا استراتيجيا في السلوك السوري. على سوريا أن تهجر محور الشر، أن تكف عن دعم منظمات الإرهاب كحماس وحزب الله في أراضيها، وأن توقف تهريب السلاح إلى لبنان. وبعد ذلك تدار مفاوضات مباشرة تتضمن بحثا في مسائل الترتيبات الأمنية، الأراضي الإقليمية، المياه، التطبيع وغيرها.
العمل: اتفاق سلام حقيقي يجب أن يعطي أجوبة على العديد من المواضيع في مجال الأمن، الإنذار المبكر والتجريد من السلاح، المياه، التطبيع والنفوذ على لبنان وحزب الله. في مثل هذه الحالة، سننظر في تنازلات أليمة. بعد الانتخابات سيكون ممكنا دفع المفاوضات، ومن الواجب عمل ذلك حين تبحث الترتيبات الأمنية وجوهر السلام بالتوازي مع التنازلات الإقليمية.

ايهود براك زعيم حزب العمل