- لجنة التواصل الدرزيّة في بيانها:

* التُّهم كاذبة ضد النائب سعيد نفّاع, وأعضاء لجنة التواصل, خصوصًا في هذا الظرف من الإنتخابات العامَّه

* نَرُدُّ على رسائل المستشار القضائي عبر الإعلام مباشرةً, بالإختصار والإيجاز, علَّها تصل الى من في أذنيه صَمَمُ

* العدالة الإلهية, والقوانين الدوليّه, والمنطق الإنساني, ووثيقة الاستقلال, تعطي الحق لكل فردٍ بالتواصل مع أبناء أُمته

* ننصح المستشار القضائي ومَنْ وراءَهُ بالرجوع الى صوت العقل والعدل, " فالرجوع الى الحق خير من التمادي على الباطل

* السجن شهادة فخرٍ واعتزاز, للمناضلين عن قضايا ومظالم أُمتهم, لن نسمح بحقِّنا, ولن نتنازل عن كرامتنا مهما كلَّف الثمن

اصدرت لجنة التواصل الدرزيّة في يركا بيانا صحفيا هو التالي:
وتطالعنا السلطات الإسرائيليّه مرّة أخرى بممارساتها التعسّفيّة, وملاحقاتها اللاإنسانيه, للشرفاء من أبناء شعبنا, الذين نفضوا غبار الذلِّ والخنوع, ورفضوا الإنصياع للظلم والإضطهاد, وَأبَوْا إلاَّ التواصل مع أهلهم وأبناء شعبهم, ولن يقبلوا الكيل بمكيالين, ولن يرضوا الوزن بميزانين.
فرسائل المستشار القضائي للحكومه ميني مزوز, لعضو الكنيست المحامي سعيد نفّاع قبل مدَّه, ولعددٍ من المشايخ أعضاء لجنة التواصل مؤخراً, بخصوص النيّه لتقديم لوائح إتهام ضدهم على خلفيّة سفر وفد المشايخ الدروز الى سوريا, والتواصل مع أبناء شعبهم, وزيارة اماكنهم المقدّسه, وإقامة الفرائض المذهبيّه, مرفوضةٌ جملةً وتفصيلاً.

الشيخ علي معدي

فعلى الرغم من شرحنا لعدالة قضيتنا, ونزاهة موقفنا, وطهارة أيدينا, وصفاء قلوبنا: رسميًّا, وقضائيًّا, وإعلاميًّا, وشعبيًّا, على مدار أكثر من خمس سنوات,. إلاَّ أننا نَرُدُّ على رسائل المستشار القضائي عبر الإعلام مباشرةً, بالإختصار والإيجاز, علَّها تصل الى من في أذنيه صَمَمُ !!!.
1- على الرغم من عدم تدخُّل "لجنة التواصل" في العمل السياسي والأمور الحزبيّه, إلاَّ أنّها ترى في توقيت الرسائل, حلقةً أُخرى في الملاحقات والممارسات التعسفيّه, والتُّهم الكاذبة ضد عضو الكنيست سعيد نفّاع, وأعضاء لجنة التواصل, خصوصًا في هذا الظرف من الإنتخابات العامَّه, فلجنة التواصل ومَنْ حولها من أبناء الطائفه شيوخًا وشبابًا تُحيِّي عضو الكنيست سعيد نفاع وتشدُّ على أياديه, ليستمرَّ في الخدمة والعطاء والتضحيه تجاه أبناء طائفته وأُمَّته.
2- العدالة الإلهية, والقوانين الدوليّه, والمنطق الإنساني, ووثيقة الاستقلال, تعطي الحق لكل فردٍ بالتواصل مع أبناء أُمته, وزيارة أماكنه المقدسّه, وإقامة فرائضه المذهبيّه, أينما كانوا.
3- مثلما يحق لإخواننا من جميع الطوائف في هذه البلاد, - بدون استثناء – زيارة أماكنهم المقدسّه, والتواصل مع أبناء شعبهم في الدول التي تُعَرَّف في القانون الإسرائيلي – كدول عدو -, يحق لنا, فلا يمكن الكيل بمكيالين!!.
4- المحكمة العليا الإسرائيليه – في الإلتماس الذي قدَّمناه – سمحت لنا بزيارة سوريا والمكوث فيها لمدة 72 ساعة , - ولكن طريق القنيطره - , الذي هو معبر غير دولي, " الأمر الذي يتنافى مع القوانين الدوليّه ", ورفضت طريق الأردن بحجَّة أن المخابرات السوريّه والإيرانيّة, سوف تجنِّدنا لصفوفها, وفي هذا القرار يكمن الظلم والإضطهاد والتمييز, والإهانه والإذلال والتحقير, والمنطق الإعوج على المكشوف ولكم التفسير:
أ‌) الطريق لإقامة شعائر الحج والعمره تتم عبرَ الأردن, وليس مباشرةً من ايلات الى جدَّه حيث اقرب وأسهل!!!.
ب‌)  الخروج طريق القنيطره مسموح!. ولا يوجد داخل سوريّه مخابرات!, أما طريق الاردن, فهناك مخابرات سوريه وايرانيه! يا للعجب !!!.
ج) الوفد كُلَّه مشايخ ورجال دين, ومعنى هذا أن الطائفة الدرزيّه كُلُّها خَوَن وجاسوسيّه!! قمة الإهانة والتحقير!!.
هذا منطق المحكمة العليا الإسرائيليّه!! فكيف يكون منطق السلطات والمخابرات!!!.
5) إننا ننصح المستشار القضائي ومَنْ وراءَهُ بالرجوع الى صوت العقل والعدل, " فالرجوع الى الحق خير من التمادي على الباطل". فنحن أعضاء لجنة التواصل, عاقدو العزم للمضي في مسيرتنا, ومستعدون للمقاضاة في أي زمان ومكان, فهذا شرفٌ لنا للدفاع عن حقِّنا وكرامتنا, والسجن شهادة فخرٍ واعتزاز, لجميع المناضلين عن قضايا ومظالم أُمتهم, لن نسمح بحقِّنا, ولن نتنازل عن كرامتنا مهما كلَّف الثمن, والله يوفق من سعى في مرضاته, والسلام.

* يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة، فجميعنا مع أهلنا في غزة ولا نريد هذه التفرقه العنصرية.