الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 21:01

غزه دون نقاش!! - بقلم : تهاني خطبا


نُشر: 09/01/09 09:34

في يوم والفجرُ واضحٌ ، حتى ذوبان يومٍ مُعتمٍ
تلاقت عيوننا في صدمة ، في منظر مزين بأشلاء وإشكال
صعدتْ في أولّ دُفعةٍ ،  إجرام  لاح على كل جنديٌّ مُجندِ
طلقات انهمرت في كبد السماء إلى أجساد بشر رأفت بعمقها الصراخ
طلقاتٌ نصبت من أعلى الجبين إلى اخمض القدمين حتى انقطعت تلك النظرات
دماء فاضت من بريق الأعين باتت في زهرة الشوارع ملونٌ
حتى انتشلت أراوحهم فتصاعدت باشقة ً  وتجمعت مُلقاة ربها
فسميناهم شهداء المعركة  حيث تعالت زغاريت جميع الألسن ِ
رؤوس مقطعة وأجسام طائرة  يا لحُثالة المنظر لماذا فرُقت تلك الأبدان
أنهم استشر قو في غرفة ظلام  على يدو وحوش الزمان ومخالب المكان
يا لقذارتك يا من اسمك إسرائيل  وجنودك وسط معركة خاسرة لا محال
رجمتي قلوب الشاهدين على ظلم وحقد ووشمته على تلك اليافعين المزدهرين
على خيول تعلو عليها فرساننا  رميتهم فسقطوا بين المعابر بالضوء الأحمر
ولماذا؟؟دخلت إلى هذه الدولة العظيمة  لماذا دخلتي كالسارقين كالمجرمين
حتى لو دمرتِ أحرف كلمة فلسطين  ونهبت منها شكل غزه الهاشمي
تبقى فلسطيني كلمة، دولة، وشعرا باعتزاز  في قلوب الصامدين نفتخر بها أمام القادة الأسياد
لكن أسفنا هو اظلم من ذلك فأين ذهبت أيادي جميع الملوك ؟؟
مُلوكاً جالسة على عرشها دون حراك مستلقية على مصالحها !ومصيبتاه
ذلك لأنهم أمراءٌ بلا تيجان.فلا جراءه ولا قوه لتبيد تلك الكلاب
غزه يا من تذهب بكِ الأيام دماءاً ستنتصرين بإذن الله ورايات النصر ترفرف بالفخر والغناء
وبجميع الأديان سنصرخ ونقول فداكي أرواحنا يا غزه

مقالات متعلقة