* تتواصل في هذه اللحظات، محاكمة كل من أميرة حاج يحيى، طارق خطيب، علي حاج، رشا يحيى، في محكمة حيفا، بعد أن طلبت الشرطة تمديد اعتقالهم

* حضر إلى الجامعة عدداً من قياديي ونشيطي التجمع الوطني الديمقراطي من ضمنهم النواب واصل طه، جمال زحالقة وسعيد نفاع

* زحالقة: "نطالب بإطلاق سراح المعتقلين فوراً، فقمع المتظاهرين هو مس خطير بحرية التعبير عن الرأي. مظاهراتنا مستمرة مهما فعلت الشرطة ومهما حاولت منعنا وقمعنا"

أفرجت الشرطة الإسرائيلية عن الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، عوض عبد الفتاح، بعد يوم واحد من اعتقاله في شرطة حيفا، على خلفية الاحتجاج الذي نظمه الطلاب العرب جامعة حيفا، للتنديد بالمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة.
كما وأفرجت الشرطة قبل قليل عن رئيس الإتحاد القطري للطلاب الجامعيين العرب، ممدوح إغبارية، وكذلك عن كل من الطلاب الستة : وئام بلعوم، مجد نصار، عمر سمرية، إحسان أبو الهيجاء، شادي ذباح، عبد الله زعبي. وطالبت الشرطة الشبان المفرج عنهم بعدم دخول الحرم الجامعي لمدة أسبوعين.

إلى ذلك تتواصل في هذه اللحظات، محاكمة كل من أميرة حاج يحيى، طارق خطيب، علي حاج، رشا يحيى، في محكمة حيفا، بعد أن طلبت الشرطة تمديد اعتقالهم.
ووفق شهادات العديد من الطلاب، فإن أفراد الشرطة والوحدات الخاصة، كانوا قد اعتدوا على الطلاب العرب الذين بلغ عددهم وفق إحصاءات الشرطة 1000 طالب، بالهراوات مطالبين إياهم بالتفرق بادعاء أن اعتصامهم غير قانوني، غير أن قيادة الطلاب العرب أكدوا أنهم توصلوا إلى تفاهم مع الشرطة بموجبه بتم التفرق بهدوء، إلا أن الشرطة هاجمت الطلاب واعتقلت عددا منهم، حيث نقل بعض الطلاب إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وكان من بين المعتقلين الأمين العام للتجمع عوض عبد الفتاح، الذي حضر إلى الجامعة بعد نداء استقبله من الطلاب وفق رواية إحدى الطالبات، إلا أن الشرطة اعتدت عليه أيضا، واعتقلته قرابة 24 ساعة، حيث أخلي سبيله هذا الصباح.
وقد أصدر المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي بيانًا، يوم امس، استنكر فيه بشدة تصرف الشرطة العنصري. وأكد أن هذه الاعتداءات جزء من سياسة السلطة القمعية وأنها تكشف الوجه العنصري الحقيقي للشرطة والأجهزة السلطوية.
وأضاف بيان المكتب أن الاعتقالات لا ترهبنا بل تزيدنا إصرارًا على التصدي لسياسات السلطة وعنجهيتها.
وطالب البيان بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين.

الأمين العام للتجمع عوض عبد الفتاح

وكان الطلاب العرب قد نظموا مظاهرة ضد حرب الإبادة في غزّة والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب فيها. ومما يذكر أن المظاهرة كانت صامتة، وقد علق الطلاب ملصقات ضد الحرب على ملابسهم.
وقد حضر إلى الجامعة عدداً من قياديي ونشيطي التجمع الوطني الديمقراطي من ضمنهم النواب واصل طه، جمال زحالقة وسعيد نفاع.
وقال النائب د. جمال زحالقة، إن "هذه محاولة إرهاب بوليسي بائسة، فالإعتقالات لن تؤثر على إستمرار وتصعيد حملتنا النضالية ضد الجرائم الإسرائيلية في غزة، وهي لن تزيدنا إلا تصميماً على الوقوف إلى جانب شعبنا الذي يتصدى لعدوان إسرائيلي همجي".

وأضاف زحالقة: "نطالب بإطلاق سراح المعتقلين فوراً، فقمع المتظاهرين هو مس خطير بحرية التعبير عن الرأي. مظاهراتنا مستمرة مهما فعلت الشرطة ومهما حاولت منعنا وقمعنا. نحن في حالة تحدٍ ولن يردعنا اعتقال قيادات وكوادر التجمع والمتظاهرين".