استضاف تلفزيون العرب الذي يقدّمه الزميل فايز اشتيوي عضو القائمة العربية الموحدة في المركز الثالث النائب وليد الهواشلة ابن النقب، حيث تطرّق اللقاء إلى أبرز النّقاط التي تخصّ المجتمع العربي بشكل عام والنقباوي على وجه الخصوص من سياسة هدم البيوت وغيرها وكذلك الجريمة والعنف. 

أبرز التصريحات: 

النقب يعيش في مرحلة صعبة في ظل هذه الحكومة التي تشكل خطرًا على مجتمعنا 

النقب يقسم إلى قسمين القرى الثابتة التي تعاني مثل باقي البلدات العربية 

أما فيما يتعلق للقرى التابعة لواحة الصحراء والقصوم، معترف بها من 2003 ولكن ينقصها شوارع وخطوط كهرباء وبنى تحتية

الحكومة تتجاهل القرى غير المعترف فيها وهناك مسح كامل لعدد كبير من البيوت 

كيف لدولة أن تسمح لنفسها أن تفتتح سنة دراسة دون توفير مواصلات للطلاب الذين اضطروا للذهاب لمدراسهم ركوبا على دواب.. هذا عيب

قضايا النقب لأهل النقب، واسرائيل تحاول تجميع العرب والعشائر في بلدات صغيرة من أجل أن تستولي على الأراضي وهذا لن يكون دون منحهم أي حقوق.

اسرائيل تريد تهجير الناس من أراضيها، لن نتراجع وسنبقى ثابتين على أراضينا

قضية الهدم في النقب هي قضية مركزية

عندما كنا في الحكومة هدمت 4 منازل بشكل استفزازي ولكن اليوم أوامر الهدم بالآلاف وهناك فرق كبير عندما تكون بالائتلاف مقابل وجودك بالمعارضة

في هذه الحكومة لا يريدون إعطاء الناس أي منفس ونحن لا نعول على هذه الحكومة. 

كافة المشاكل التي تحدث في المجتمع العربي وفي النقب بسبب قانون كامينتس 

أنا لا أتوقع شيئا من هذه الحكومة ومعظم الوزراء لا يجيبون على الاتصالات ويتجاهلون النواب العرب ولا يريدون التعامل معنا 

هذه حكومة صهيونية بامتياز 

نسبة البطالة مرتفعة جدا في منطقة النقب 

ومن الصعب التقدم في موضوع التعليم الأكاديمي لأسباب عديدة منها عدم الرقابة على المدارس 

عدد العرب في منطقة العرب يساوي الثلث من السكان هناك.

اسرائيل تخلت عن مكافحة موضوع العنف في المجتمع العربي ونتنياهو هو من يتحمل المسؤولية 

علينا نحن أيضًا التحرك، ويجب أن تكون لدينا لجان شعبية لحماية المواطن والدفاع عن الناس

كل قتيل في المجتمع العربي هو خسارة

يجب علينا أن نستمر بالضغط السياسي وبالحراك داخل البلدات العربية

الناس تدرك أن نهج القائمة العربية الموحدة هو من نجح في تقليل نسبة العنف والجريمة والهدم 

الناس تدرك من القائمة التي وعدت وفعلت 

الناخب العربي يستطيع جيدا أن يميز من الحزب الذي يعد ويفعل ويؤثر فكيف يمكن أن تخدم الناس وأن تكون على دكّة الاحتياط؟