* وما زال الشارع الرئيسي المؤدي للقرية مغلقا أمام حركة السير بسبب تواجد الحجارة والإطارات المطاطية والحواجز التي نصبها الأهالي

* إصابة شاب برصاص مطاطي وثلاثة آخرين من الغاز المسيل للدموع

*اعتقال ثلاثة شبان على ذمة التحقيق بتهمة المشاركة بالمواجهات

* الاعتداء على المضمد هاني طه من مركز النداء الذي قدم المساعدة للمصابين

"انتصرنا" بإمكاننا الخروج من هنا الآن..هذا ما قاله قائد وحدة يهلوم من الوحدات الخاصة والمختارة في الجيش الإسرائيلي بعد أن داهموا بيوت السكان في قريتي دير الأسد/والبعنة اثر المواجهات العنيفة التي شهدتها قرى الشاغور مع رجال الشرطة والوحدة الخاصة في أعقاب المظاهرة الاحتجاجية ضد المجازر في غزة .

هذه المواجهات التي اندلعت منذ ساعات العصر استمرت عدة ساعات قام بها العشرات من شباب البعنة ودير الأسد بقذف رجال الشرطة بالحجارة وقاموا بإحراق الإطارات المطاطية ودحرجتها نحو رجال الشرطة بالمقابل رد رجال الموحدات الخاصة بالرصاص المطاطي وبالقنابل الصوتية والمسيلة للدموع وبخراطيم المياه مما أدى الى إصابة أربعة شباب واحدا منهم برصاصة مطاطية والثلاثة الآخرين نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وقد قام مركز النداء الطبي بنقل المصابين إلى مستشفى الجليل الغربي ووصفت حالة الشاب الذي أصيب بالعيار المطاطي بأنها متوسطة، كما وتم الاعتداء على المضمد هاني طه الذي قدم المساعة للمصابين حيث دخل رجال الوحدة الخاصة "يهلوم" الى مركز النداء وقاموا بالاعتداء عليه دون سبب  يذكر .
وقد ازداد عدد رجال الوحدات الخاصة ورجال الشرطة الذين داهموا القريتين بأكثر من 500 رجل !! مزودين بالقنابل الصوتية والمسيلة للدموع وبالرصاص المطاطي والحي أيضا .

وقد تم اعتقال ثلاثة شبان بتهمة اشتراكهم بالمواجهات حسب تصريحات الشرطة .
وما زال الشارع الرئيسي المؤدي للقرية مغلقا أمام حركة السير بسبب تواجد الحجارة والإطارات المطاطية والحواجز التي نصبها الأهالي بهدف منع الوحدة الخاصة من دخول القرية.