إستنكر سماحة القاضي أحمد الناطور رئيس محكمة الاستئناف الشرعية العليا الانتهاكات السافرة والاعتداءات المتكررة على حرمة المقدسات الإسلامية ومن بينها الاعتداء الأخير على حرمة جامع البحر في يافا ومحاولة التطاول الدنيئة إلى شخص الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، مصرحاً أن هذا الاعتداء إنما يشكل حلقة أخرى من سلسلة الاعتداءات المنفلتة ضد مقدسات المسلمين في هذه الديار.
سماحة القاضي أحمد الناطور
وأضاف سماحته أن هذه ليست المرة الأولى التي نرى فيها مثل هذه الاعتداءات الهمجية والعنصرية في يافا خاصة وفي البلاد عامة، وأن على الجميع أن يعلم أنّ أي مساس بالمساجد إنما سيشكل سبباً لتصادماً وجاهياً وتوتراً للعلاقات بين اليهودية والإسلام. هذا وطالب سماحته الجهات المسئولة بالضرب من حديد على كل من تسول له نفسه التطاول على حرمة المقدسات الإسلامية، وأن يجري عقاب المعتدين فورًا.
صورة من الاعتداء على المسجد