لقي الشاب احمد حسني سلامة 43 عاما من مدينة قلنسوة امس مصرعه في حادث سير مؤلم وقع على الشارع الرئيس بالقرب من المدخل الشمالي لقلنسوة حيث انزلقت الدراجة النارية التي كان يستقلها وارتطمت بجدار على جانب الطريق وجراء الحادث اصيب الشاب بجراح بالغة نقل على اثرها الى المستشفى للعلاج الا ان الطاقم الطبي الذي وصل الى المكان افاد ان المرحوم توفي متاثرا بجراحه في الطريق الى المستشفى.
وجاء في بيان شرطة لواء الشارون: "على ما يبدو ان السائق قد فقد السيطرة على دراجته بسبب انحراف الشارع وعليه انحرفت دراجته عن مسارها وسقط في الشارع وتسبب له جراح خطيرة. وصلت الى مكان الحادث طواقم الانقاذ التي حاولت اسعافه ونقله الى المستشفى الا انه فارق الحياة متأثرا بجراحه".



وكان قد حل على مدينة قلنسوة حزن عميق كون المدينة فقدت ثلاثة من شبابها خلال اسبوعين في حربها الدامية مع حوادث السير وفي حديث مع قريب المرحوم السيد يوسف تايه قال: "وقع علينا الخبر كالصاعقة كون، الموحوم قد نجا من حادث مماثل قبل عام تقريبا ومنع من الركوب على الدراجة النارية وفي صبيحة يوم الحادث كانت امه قد طلبت منه عدم الركوب على الدراجة النارية الا انه اصر طالبا من امه ان تسامحه فكانت تلك المحادثة اخر لحظات حياته حيث تعرض المرحوم للحادث الاليم وتوفي تاركا خلفه 3 اشقاء و6 شقيقات". هذا وتم تشيع جثمانه في مقبرة المدينة بعد صلاة المغرب وسط حزن خيم على المدينة جمعاء.
هذا وتطالب شرطة السير جمهور السائقين بتوخي الحذر خلال السفر وذلك بسبب الامطار المتفرقة والتي تساهم في تزحلق وانحراف المركبات. هذا ووصل الى مكان الحادث طاقم من شرطة السير للتحقيق في ملابسات الحادث المأساوي.