رئيس المجلس المحامي نديم عمار: "ضائقة السكن في جولس ستزول بعد القرار بإعادة الـ 160 دونما المعدة لبناء وحدات سكنية للأزواج الشابة والتي ستتسع إلى 500 وحدة سكنية

في سابقة، وبعد الجهود الكبيرة التي بذلها المجلس المحلي في جولس تم توسيع منطقة نفوذ القرية وذلك بعد أن قرر المجلس الإقليمي مسجاف إعادة ما يقارب 160 دونما من الأرض والتي عرفت باسم "تل الجعد" إلى أهالي جولس بهدف بناء وحدات سكنية عليها.
قرار الضم هذا لطالما انتظرته هذه القرية فمشكلة الضائقة السكنية في جولس تعتبر من أهم المشاكل التي تواجهها القرية والتي حوصرت ومن جميع الجهات فهي متاخمة لقرى يركا وطال أيل وشارع كفرياسيف.



رئيس المجلس المحامي نديم عمار قال لـ"العرب": "تعاني القرية من ضائقة سكنية إذ ينقص القرية ما يقارب 200 وحدة سكن لإسكان الأزواج الشابة ولهذا عانينا من مشكلة سكن خانقة، قبل عدة أعوام باشرنا النضال لتوسيع منطقة نفوذ القرية وذلك عن طريق إعادة منطقة "تل الجعد" إلى أهلها الأصليين بعد أن ضمت إلى منطقة نفوذ المجلس الإقليمي مسجاف".


رئيس المجلس المحامي نديم عمار

وأضاف: "عقد المجلس الإقليمي جلسة وصودق على قرار منح جولس أراضي منطقة "تل الجعد" وتشكيل لجنة خاصة تتألف من ممثلين عن مجلس جولس والمجلس الإقليمي مسجاف ومجلس طال أيل المحاذي للقرية وذلك بهدف تخطيط المنطقة المذكورة وعليه بودي المباركة لأهل قريتي الحبيبة جولس هذا القرار بإعادة ما يقارب 160 دونما لبناء وحدات سكنية والتي  تتسع على وجه التقريب إلى 450-500 وحدة سكنية جميعها لأهالي القرية".
بعد القرار أرسل رئيس مجلس جولس ورئيس المجلس الإقليمي برقية إلى مدير لواء الشمال في وزارة الإسكان واعلموه بالقرار وطالبوه بالمباشرة بتخطيط الوحدات السكنية في المنطقة المذكورة.