الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 09:01

الحكومة تصر على مواصلة الحفريات


نُشر: 11/02/07 15:15

اليميني المتطرف ليبرمان: "يجب عدم ايقاف اعمال الحفريات والاستمرار فيها والا ستمس السيادة الاسرائيلية وحرية العبادة"


شهدت جلسة الحكومة، التي عقدت صباح اليوم، الاحد، مناقشة مواضيع ساخنة كان من بينها قضية اعمال الحفريات في منطقة باب المغاربة المتاخمة للمسجد الاقصى وقضية اتفاق مكة، وخلال التصويت على اقتراح مواصلة اعمال الحفريات في باب المغاربة قررت الحكومة مواصلتها بالإجماع، لكن الممتنع الوحيد عن التصويت كان وزير الامن عمير بيريتس حيث كلفه ذلك هجوما حادا من قبل زملائه بسبب مطالبته العلنية بوقف الحفريات. وقال بيريتس: "الحفريات في المنطقة هي تحت سلطة الدولة ويجب التصرف بالانضباط وضبط النفس، والانضباط لا يدل على ضعف بل يدل على العكس". واقترح وزير الأمن عمير بيريتس اقامة لجنة وزارية خاصة تعمل على تهدئة الخواطر بالتنسيق مع الوزير الجديد غالب مجادلة الذي امتنع مع بيرتس عن التصويت.
وفي خطوة متوقعة ادان الرئيس الحكومة ايهود اولمرت خلال الجلسة ما وصفه بالتحريض بالوسط العربي وبالمجتمع الدولي الذي ادان اعمال الحفريات.


ايهود اولمرت - تم البدء بالعمل بالتنسيق مع الاطراف ذات الصلة

وقال اولمرت: "يؤسفني وجود جهات في المجتمع الدولي والمجتمع العربي الاسرائيلي وبالتحديد الشق الشمالي من الحركة الاسلامية التي تشجع على التحريض والعنف". ونوه اولمرت الى ان اعمال الحفريات تأتي بهدف ترميم باب المغاربة وانه سبق عمليات بدء الترميم تخطيط دقيق ومنظم استغرق وقتا طويلا. واضاف: "تم بدء العمل بالتنسيق مع عدة اطراف ذات صلة في اسرائيل ومن الخارج ويجب ان نذكر ان اعمال الترميم  تتم خارج الحرم ويقع تحت سيطرتنا الكاملة، ولا توجد اية دوافع دينية لذلك، كما وقمنا بابلاغ كافة الاطراف المعنية في البلاد وفي الخارج".
من ناحية أخرى واصل الوزير العنصري اليميني المتطرف، افيغدور ليبرمان، وزير التخطيط الاستراتيجي من حزب يسرائيل بيتيون، تحريضه وقال: "يجب عدم ايقاف اعمال الحفريات والاستمرار فيها والا ستمس السيادة الاسرائيلية وحرية العبادة".


اعمال الحفر - تتوقف ام لا؟ وما هدفها الحقيقي؟

كما قال وزير الداخلية روني بار أون من حزب كاديما: "لا يجب ان نخضع للابتزاز والتهديد والتحريض". بينما قال وزير السياحة يتسحاك هيرتسوك من حزب العمل انه يتوجب على الجمهور ان يعلم الحقائق حيث يجري الحديث عن جسر يتهدده خطر الانهيار والحديث يجري عن اعمال لتقويته فقط كما ان موقع الترميم هو خارج الحرم القدسي، ويجب ان نجد الاجهزة التي من شأنها تهدئة الخواطر".
ومن الجدير بالذكر ان وزير الأمن الداخلي آفي ديختر قام بزيارة منطقة باب المغاربة حيث تجري اعمال الحفريات. اما فيما يتعلق بخصوص اتفاق مكة، فقال رئيس الحكومة، ايهود اولمرت، ان الحكومة الاسرائيلية لا تقبل ولا ترفض اتفاق مكة، لكن دراسة بنوده جارية. 

مقالات متعلقة