الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 13:02

سرقة النصوص/ بقلم: مصطفى معروفي

مصطفى معروفي
نُشر: 26/08/22 13:11

أحببت أن أطرح على إخواني وأخواتي الكتاب و الكاتبات هنا قضية معقدة وخطيرة وربما هي عادية، أقول معقدة لأنها عند حلها يجد من يروم ذلك صعوبة بالغة ،وأقول خطيرة لأنها ربما أضرت بمصداقية الكاتب الملتزم، الذي يبذل جهدا كبيرا كان أو صغيرا في إنجاز نص ثم ينشره في الناس، لكنه في الأخير يجد شخصا قد استولى عليه ونسبه لنفسه،وأقول عادية، لأن الأنترنت بمواقعه و منتدياته عموما هو بلا حماية قانونية تضمن لصاحب الحق حقه، لأمور منها أن الشخص الذي أغار على العمل يستعمل اسما مستعارا، لا يعرف من هو. وإذا لجأت إلى الإدارة أو إلى المشرفين تجد هناك تعقيدات أخرى من نوع غريب جدا.

فالإدارة قد تعطيها الدليل على أنك نشرت النص في موقع أو في منتدى قبل التاريخ المنشور بموقعها أو منتداها،لكن الشخص الذي سطا على عملك يقول لك أعطنا دليلا ملموسا على أنك أنت صاحب العمل المنشور،فكون النص منشورا باسمك في مكان آخر على النت أو حتى في منبر إعلامي ورقي فبل نشره في الموقع أو المنتدى المعني ليس دليلا قاطعا على أنه لك،والغرابة تزداد أكثر عندما تجد أن المنتحل يستعمل أكثر من اسم مستعار قد يصل إلى ست أسماء.وربما قد يتعجب بعض الإخوان إذا قلت له أن هذا المنتحل قد يكون هو المشرف على القسم وهو في الوقت نفسه المراقب العام للمنتدى أو الموقع وربما له مسؤوليات أخرى يساعده في ذلك تخفيه بالأسماء المستعارة .
إنه لمن علامات غياب الضمير ،وقلة الحياء أن تجد المنتحل يواجهك بصلابة وجه لا مثيل لها،وتأتي ردوده على نفسه بأسمائه المختلفة مزكية له،وإذا حاولت أن تفضح هذا السلوك المشين يجيبك بأنك تتهمه بالباطل.ويطالبك بالدليل على أنه متعدد الاسماء مع أن كل الدلائل تشير إلى حقيقته من أسلوب وتكرير للعبارات الخ...
هنا يضيع الحق ،ولا عزاء للكاتب(ة) المسكين(ة).


ــــــــــــــــــــــ
إشارة:
وجدت شخصا استولى على مقال لي و لم يغير فيه إلا العنوان.و المصيبة أنه من كتاب مجلة تصدر عن تجمع العلماء و المسلمين في بلد عربي لها موقع على
شبكة النت و نشره فيها ،و كنت آمل منه أن يشير على الأقل إلى أن المقال منقول فلم أجده قد فعل.
الغريب في الأمر أني وجدت الشخص إياه من "كتاب" المجلة مع الأسف الشديد.
 

مقالات متعلقة