عقد رئيس الوزراء يائير لابيد اليوم (الأربعاء)، الموافق 17 أغسطس 2022، سلسلة مباحثات تمهيدًا لافتتاح العام الدراسي الجديد.هذا وعقد بدايةً جلسة مع وزير المالية أفيغدور ليبرمان ووزيرة التربية والتعليم يفعات شاشا بيتون، تناولت التقدم في المفاوضات مع نقابة المعلمين. وحضر اللقاء كل من المديرة العامة لمكتب رئيس الوزراء نيعاما شولتس، والمديرة العامة لوزارة التربية والتعليم داليت شتاوبر والمسؤول عن الميزانيات في وزارة المالية كوبي بار ناتان.

وبعد ذلك عُقدت جلسة موسعة بخصوص جاهزية جهاز التربية والتعليم لافتتاح العام الدراسي 2022-2023، بحضور وزيرة التربية والتعليم يفعات شاشا بيتون، وكبار مسؤولي وزارة التربية والتعليم.

وأشار مسؤولون من وزارة التربية والتعليم أمام رئيس الوزراء إلى أنها المرة الأولى التي تُعقد فيها جلسة حول التحضيرات لافتتاح العام الدراسي الجديد على مستوى رئيس وزراء.

هذا وخلال الجلسة تمت مراجعة الخطوات التي قام بها جهاز التربية والتعليم على مدار العام الدراسي الماضي - 2021-2022، ومراجعة كافة البرامج المتوقعة للعام الدراسي المزمع افتتاحه - 2022-2023.

وأثنى رئيس الوزراء على العمل الذي يؤديه المربون مؤكدًا على أنهم يزاولون أهم مهنة من أجل مستقبل أطفالنا. كما ونوه رئيس الوزراء إلى أن دور كافة الجهات التي تجلس حول الطاولة في الوقت الراهن هو إصلاح الفجوات التي تشكلت على مدار العامين الماضيين لدى وزارة التربية والتعليم، جراء أزمة الكورونا. حيث تقاس الأجهزة وتُختبر عند مواجهة المواقف الفوضوية - فلدينا الآن الفرصة في تحسين الجهاز وزيادة كفاءته.

وتمت خلال الجلسة مناقشة القضايا ذات الصلة على عدة أصعدة هي تطبيق البرامج التعليمية الجديدة، والنهوض بمكانة الإدارة والطواقم التربوية، وتطبيق الخطط الخمسية لمجتمع الناطقين باللغة العربية، وتحسين مدى التحكم في الجهاز والترويج لمنظومة التقييم والقياس، وإضافات البناء ودعم البنى التحتية الأخرى والدورات التدريبية لأصحاب مناصب الأمن عند الطوارئ والسلامة على نطاق الجهاز بأكمله.