لم تكد تمر حادثة ذبح الفتاة نيرة أشرف، حتى فجع الشارع المصري اليوم بحادثة أخرى، حيث قتلت طالبة جامعية تبلغ من العمر 20 عاما طعنا على يد شاب 22 عاما ، أثناء دخولها عمارة سكنية في مصر. حيث كانت الأجهزة الأمنية بنطقة تدعى الشرقية قد تلقت استغاثة من الأهالي بشأن قيام شاب بطعن فتاة لدى دخولها عمارة سكنية تقع في مواجهة مبنى محكمة الزقازيق وتم ضبط المتهم والتحفظ عليه.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط مرتكب واقعة التعدي على إحدى الفتيات بدائرة قسم شرطة أول الزقازيق بالشرقية مستخدماً سلاحا أبيض "سكين" مما أدى إلى وفاتها، والأداة المستخدمة في الجريمة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بدافع الانتقام منها.

أحد النشطاء في محافظة الشرقية التي شهدت الجريمة البشعة قال إن المتهم قتل المجني عليها ب 17 طعنة 15 من الامام وطعنتان من الخلف”، مشيرا إلى أن المتهم رسم على صدره صوره باللون الأسود مدون عليه سلمى حبيبتى، ورسم آخر على ذراعه الأيمن باللون الأحمر مدون عليه سلمى.

المتهم اعترف بالقتل بدافع الانتقام منها، لسابقة ارتباطهما بعلاقة عاطفية قام خلالها بمساعدتها، إلا أنها قامت مؤخراً بالتخلي عنه وإنهاء تلك العلاقة دون رغبته، مما أثار حفيظته فاختمرت في ذهنه فكرة قتلها على غرار واقعة مقتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف.

الضحية متفوقة

تقيم الطالبة مركز أبوحماد بمحافظة الشرقية، وتدرس الإعلام بأكاديمية الشروق مع المجني عليه، الذي نشر صورة تجمعه بالطالبة عبر خاصية الحالة على تطبيق «واتس آب» بعد تخرجها بتفوق وحصولها على المركز الثانى على الدفعة، قائلا: "اضحكى دلوقتي وافرحى إنك طلعتى الثانية على الدفعة وامتياز مع مرتبة الشرف، وبالرغم إنى كنت مسؤول عن كل درجات العملى على مدار سنة ثالثة ورابعة بس تمام، أتى أمر الله فلا تستعجلوه. أقسم بالسبع سماوات هزلزل عرش الله نفسه من بشاعة نهايتك، ويومها بكل قوة هقول للعالم كله انتقموا بالإعدام".