مع إنتهاء الشرطة الإسرائيلية من تحقيقاتها بالقضية، قُدّم تصريح مدعٍ عام ضدّ شاب من شرقي القدس بشبهة التحريض على الارهاب عبر منصّات التواصل الاجتماعي، بحيث تمّ تمديد اعتقاله عبر المحكمة تمهيدًا لتقديم لائحة إتهام ضدّه بما نسب اليه من مخالفات. 

وبحسب ما أوردته الشرطة في بيانها فإنّ "الوحدة المركزية في لواء القدس باشرت التحقيق خلال الأسابيع الأخيرة بشبهات قيام شاب من القدس الشرقية، وهو مؤيد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بنشر منشورات تحمل تحريضًا على الارهاب ودعمًا لمنفّذي العمليات عبر منصّة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"".

وأشارت الشرطة في بيانها إلى أنّه:"على سبيل المثال ، في شهر آذار ، نشر المشتبه تدوينة (بوست)  عن  ناشط  "إرهابي"  قُتل في شقة  في رام الله قبل أن يقوم بتنفيذ عملية إرهابية. ومما جاء في كلمات  المشتبه : "أدعو الله أن ألتقي به من كل قلبي وأن أقبله بصدق وبدون نفاق ... بالفعل في السنوات الماضية كنت أفكر في كل وصايا الشهداء الذين كتبوها. كم أنا محتار  بهذه الوصايا ... أنا الآن ذاهب إلى موتي مقتنعًا أنني وجدت الإجابات لي... يا لي من غبي. هل هناك شيء أعظم مما فعله الشهيد ".

وأرفق المشتبه  المنشور الذي نشره بصورة يمكن من خلالها تمييز نشطاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، اضافى الى  صورة شابين من جبل المكبر واللذين  نفذا في 2014 هجومًا  على كنيس في حي "هار نوف"  في القدس قتل فيه 5 مصلين  يهود، بينهم الشرطي الراحل زيدان سيف ، وصور لإرهابيين آخرين. "، كما ورد في بيان الشرطة. 

ووفقا  للشرطة فقد " تمّ القاء  القبض على المشتبه يوم 31.07.22 وأحيل للتحقيق ، ولاحقًا  تمّ تمديد حبسه من حين لآخر، ويوم أمس (الأحد) كما ذكر تم تقديم  تصريح مدع عام ضده تمهيدا  تقديم لائحة الاتهام خلال الأيام القادمة وقد  تم تمديد حبسه حتى يوم 10.08.2022"، كما ورد في بيان الشرطة.