نشر الخال محمد الطهراوي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك مشاعره وألمه عله يجد مواساة بعد الفقد الكبير، إذ أنّه فقد ابن وابنه أخته، إذ استشهد في البداية ابن شقيقته ولملموا أشلاءه لتراه أمه وتودّعه، بينما لم يستطع عندما عرف عن استشهاد ابنة شقيقته أن يجعل أمها وأحبابها يودعوها لأنه عثر عليها أشلاء أيضا وبحالة صعبة للغاية ورغم صعوبة الموقف إلا أنّه فضل دفن ما تبقى منها دون أن يراها أحد لتبقى صورتها وهي على قيد الحياة في أذهان من يحبوها.

فكتب الخال الطهراوي: "استشهد ابن اختي

احمد صالح الطهراوي
بصاروخ من طائرات الاحتلال واصابه بشكل مباشر لملمنا اشلاءه ووضعناه في كفنه وبقي جزء من الجبهة والوجه لتودعه أمه وأهله وكل أحبابه .
اليوم وفي استشهاد أخته الشهيدة النقية الربانية الحافظة لكتاب الله

آلاء صالح الطهراوي 
كلمتني امه واخته وأخوه عن موعد وصول جثمانها الطاهر لبيتهم لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه فقلت لهم والكلمات صعبة جدا علي قبل أن تكون عليهم بأننا لن نحضر الجثمان للبيت ومع كل الاتصالات رفضت الفكرة نهائيا لأنني كنت موجود في المكان حين انتشال الجثمان واعرف التفاصيل أكثر من غيري .
اعلم أنه رفضي ازعلهم ولكنهم لم يكونوا يعلموا بحجم الحقد في صواريخ العدو ماذا فعلت في جسدها الطاهر ولعند خروجنا من المستشفي كان يصلنا أشلاء من جسدها .
الي رحمة الله يا آلاء الغالية.
خالك العسل كما كنتي تناديني" كما كتب.