الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 08:01

المطلوب غرفة طوارئ جماعية فلا تنافس في المأساة/ بقلم: أمير مخول

أمير مخول
نُشر: 27/07/22 11:58,  حُتلن: 15:24

هناك لحظات ومسائل لا يجوز التنافس السياسي فيها، بل تتطلّب أن يحذو الجميع حذو الجموع الغفيرة من أبناء وبنات شعبنا من كافة أماكن الوطن الذين تدافعوا على القيام بالواجب الانساني بالتفتيش عن الغريق ابن أم الفحم وابن الوطن المحامي رائد محاميد.

لا يعقل أن يقوم ألأخ نائل محاميد بالمهام والاتصالات مع المؤسسة الاسرائيلية المتقاعسة، والتي كان ينبغي تقاسمها معه والتخفيف عن العائلة التي تعيش أقسى وأصعب لحظاتها، يكفي أن نصغي الى نداءات الزوجة والوالدة والاخ حتى نيتقّن من هول الفقدان

بينما نقطة الضوء المشعّة هي في الناس الغفيرة المتواجدة ليل نهار وبالذات من أصحاب وصاحبات المهارات في السباحة والغوص والتجديف، وفي التزويد بالمؤن ومياه الشرب، والذين جاءت نخوتهم ومؤازرتهم على قدّ بعضٍ من الوجع.

أحيي الاخ نائل الذي أشاد بكلّ المؤازرين كلّ في مجاله، وما نحتاجه اليوم هو غرفة طوارئ جماعية وفيها تقسيم عمل وفيها تكثيف الجهود الشعبية والبرلمانية والاعلامية امام المؤسسة الاسرائيلية لإلزامها بالقيام بدورها، غرفة طوارئ يلتقي فيها كل النواب المعنيين وفيها البلدية وفيها كل القوى المعنية وحبذا لو اتفق ان تنسّقها لجنة المتابعة.
كل تنافس سياسي على المأساة يقلّل من هيبة العمل السياسي.

الهدف واحد ووحيد وهو انتشال رائد محاميد ومؤازرة العائلة الكريمة.
 

مقالات متعلقة