الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 00:02

رئيس بلدية الناصرة يوقع على اتفاقية تعاون مشترك مع مشروع "سفيرا" السكري في الجليل

كل العرب
نُشر: 27/07/22 11:47,  حُتلن: 12:53

في حدث احتفاليّ أمس الثلاثاء، وقع رئيس بلدية الناصرة، علي سلاّم ، وثيقة تعاون مشترك بين بلدية الناصرة وبين ممثلين عن مشروع "سفيرا" السكري في الجليل، احتفالا ببدء تنفيذ المشروع في المدينة بحضور مدير عام البلدية د. شريف صفدي، ممثلين عن اقسام البلدية، مدير مشروع "سفيرا" السكري في الجليل، بروفيسور نعيم شحادة ونائبة مدير المشروع د. سيفان شبيتسر، ممثلة نائب مدير لواء الشمال في خدمات الصحة الشاملة – كلاليت ومدير المركز الطبي أبراج الناصرة، د. عوني يوسف، رئيس جمعية تطوير صحة المجتمع العربي، بروفيسور بشارة بشارات، المدير الطبي لمستشفى الناصرة، بروفيسور فهد حكيم، مركز المشروع في مدينة الناصرة، نسيم عاصي، مسؤولة العلاقات العامة في مستشفى العائلة المقدسة، اوديت شومر، مديرة فرع المنظمة الإسرائيلية للسكري "ايال"، رنين أسعد، ممثلين عن صناديق المرضى وعدد من الأطباء والمهتمين بالشؤون الصحية من المدينة وخارجها.

افتتح الاحتفال رئيس بلدية الناصرة، على سلاّم معبرا عن استعداده والبلدية من أجل دعم نجاح المشروع، وما يحمله من برامج وفعاليات لتحسين الواقع الصحي في المدينة بشكل عام ومحاربة وباء السكري بشكل خاص وقال: " لا شك أن مرض السكري واسع الانتشار في المجتمع العربي بما فيه مدينة الناصرة بسبب التغييرات التي طرأت على نمط الحياة في العقود الأخيرة، وأكد أن للبلدية دور هام في التخطيط وتوفير البيئة المناسبة لمحاربة المرض بالتعاون مع الأطباء والجوانب المختصة وتوفير مسارات المشي على سبيل المثال ودعم الأنشطة لرفع الوعي حول الموضوع، هذا المشروع هو بشرى لمدينة الناصرة مدينة البشارة".

 

وقال مدير مشروع "سفيرا" السكري في الجليل، بروفيسور نعيم شحادة: " هذا اليوم هو بشرى سارة للناصرة البلد الأكبر في المجتمع العربي، بشرى من مدينة البشارة لبدء تنفيذ مشروع "سفيرا" السكري في الجليل. وأضاف: "سفيرا" السكري في الجليل وهو مشروع شمولي، يدمج ويربط بين البحث العلمي وعلاج مرض السكري والمجتمع والميدان. يهدف المشروع الى تقليص معدّلات الاصابة المرتفعة في الجليل والمجتمع العربي بمرض السكري ومضاعفاته ومنعها والوقاية منها وهو بشرى لمنطقة الشمال والجليل وللمجتمع العربي الذي يشكل غالبية سكانه. بدأ تنفيذ المشروع في خمس بلدات وهي: الناصرة، شفاعمرو، سخنين، نوف هجليل وصفد وتستخدم فيه كل الأدوات المتاحة من أجل تقليص عدد من ينتقلون من مرحلة "ما قبل السكري" الى مرض السكري بنسبة 50%.

وقال د. عوني يوسف، نائب مدير لواء الشمال في خدمات الصحة الشاملة – كلاليت ومدير المركز الطبي أبراج الناصرة من خلال رسالة وجهها خلال الحدث: " هذا المشروع بالتعاون مع بلدية الناصرة هو ثورة أخرى في عمل البلدية وهذه المرة في المجال الطبي، لان انقاذ الحياة هي قيمة إنسانية عليا. محاربة وباء السكري يتطلب تعاون مختلف الأطراف والاطر بما فيها بلدية الناصرة وأقسامها والتي أبدت استعدادا كبيرا للتعاون. سأعمل من موقعي على تجنيد كافة الوسائل وبالتعاون مع الأطراف المختلفة من أجل تحسين الواقع الصحي المقلق في مدينة الناصرة لانتشار وباء السكري"

وقال بروفيسور بشارة بشارات، رئيس جمعية تطوير صحة المجتمع العربي: "يجب أن نصبو أن تكون مؤسسات مدينة الناصرة "مطورة للصحة" ونسعى الى تطوير الصحة في المدينة. في حين قال بروفيسور فهد حكيم، المدير الطبي لمستشفى الإنجليزي: "يشكل هذا المشروع ثورة في تغيير الوعي في التوجه الى الامراض بشكل عام ومرض السكري بشكل خاص. لا شك أن التعاون المثير بين جميع الأطراف للمشروع ولفترة عشر سنوات متواصلة سيحدث التغيير المنشود". من جهتها قالت نائبة مدير مشروع "سفيرا"، د. سيفان شبيتسير: "سنبدأ بتنفيذ المشروع بفضل التعاون المهني مع البلدية واقسامها حيث سنجري مسحا شاملا للواقع الصحي في المدينة ليشكل أساسا لخطة عمل شاملة لتحسين صحة السكان"

يذكر ان "سفيرا"- مشروع السكري في الجليل على اسم راسل بيري، والذي تقوده كلية الطب على اسم عزريئيلي في جامعة بار إيلان في صفد، هو مشروع شمولي، يدمج ويربط بين البحث العلمي وعلاج مرض السكري والمجتمع والميدان، ويهدف الى تقليص معدلات الموت والاصابة المرتفعة في الجليل بمرض السكري ومضاعفاته ومنعها والوقاية منها. يعالج المشروع، الذي يمتد على مدار عشر سنوات، التحديات والعوامل متعددة المجالات، التي تؤثر على معدّلات الإصابة بمرض السكري وموازنته. كذلك بناء شراكات مع السلطات المحلية، صناديق المرضى والمراكز الطبية في الجليل، المكاتب الحكومية، مؤسسات المجتمع المدني، والمنظمات الاهلية من أجل تحقيق الأهداف المنشودة. وعلى سبيل المثال سيتم العمل مع السلطات المحلية لخلق بنية تحتية متطورة تعزّز نمط الحياة الصحي، مثل مسارات المشي، ودوريات الفحص السريع للسكري بالإضافة الى بحث أكاديمي ومسح ميداني شامل يمّكن تطبيق التكنولوجيات الطبيّة المستقبلية والمتطورة على أرض الواقع.

مقالات متعلقة